الثلاثاء 1 فبراير 2022 - 6:19
الخرطوم: سفيان نورين
طالب وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر، بالتفكير في انجع الطرق لهزيمة الانقلاب وتأسيس نظام مدني ديمقراطي.
واكد في منشور على صفحته بالفيسبوك، امس، أن قيام المركز الموحد لمناهضة الانقلاب، شرط لازم لهزيمته، وأنه بدونه غير مرجح حدوث تغيير مدني ديمقراطي.
وحمل تأخير قيام ذلك المركز بأنه السبب الرئيس في اطالة عمر الانقلاب، وزاد “هذه الحقيقة لا يمكن الهروب منها باستخدام أي فذلكات لغوية”.
وذكر انه حال قرر الجيش الانحياز لمطالب الشعب، بأنه يحتاج لطرف مدني محدد يعبر عن اوسع قطاع لقوى الثورة، ليسلمه السلطة.
وأكمل:”لو قررت المجموعة الحاكمة تسليم السلطة تفاوضياً من تلقاء ذاتها فهي تحتاج لطرف مقابل لا تنازع حول مشروعيته”.
واقر بان المكون المدني لم يكن موحدا وجاهز لرسم طريق الانتقال الجديد، حين تاريخ 19 ديسمبر.
واعترف بان تعطيل ذلك المركز هو الصراع حول من يجوز السلطة عقب سقوط الانقلاب، – وفقا لقوله.
واعتبر تأخر قيام المركز، منح السلطة الانقلابية وأطراف أخرى فرصة أوسع لفرض واقع جديد قد يغير المعادلات الحالية بصورة لا تعود لمصلحة التحول المدني الديمقراطي.
ولفت الى ان عناصر النظام البائد وجدت مساحة تنفست فيها الصعداء بزوال كابوس المرحلة الانتقالية السابقة، واستفادتهم من الشقاق الداخلي للقوى المدنية التي توفر لهم خدمات مجانية.
الخرطوم: سفيان نورين
طالب وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر، بالتفكير في انجع الطرق لهزيمة الانقلاب وتأسيس نظام مدني ديمقراطي.
واكد في منشور على صفحته بالفيسبوك، امس، أن قيام المركز الموحد لمناهضة الانقلاب، شرط لازم لهزيمته، وأنه بدونه غير مرجح حدوث تغيير مدني ديمقراطي.
وحمل تأخير قيام ذلك المركز بأنه السبب الرئيس في اطالة عمر الانقلاب، وزاد “هذه الحقيقة لا يمكن الهروب منها باستخدام أي فذلكات لغوية”.
وذكر انه حال قرر الجيش الانحياز لمطالب الشعب، بأنه يحتاج لطرف مدني محدد يعبر عن اوسع قطاع لقوى الثورة، ليسلمه السلطة.
وأكمل:”لو قررت المجموعة الحاكمة تسليم السلطة تفاوضياً من تلقاء ذاتها فهي تحتاج لطرف مقابل لا تنازع حول مشروعيته”.
واقر بان المكون المدني لم يكن موحدا وجاهز لرسم طريق الانتقال الجديد، حين تاريخ 19 ديسمبر.
واعترف بان تعطيل ذلك المركز هو الصراع حول من يجوز السلطة عقب سقوط الانقلاب، – وفقا لقوله.
واعتبر تأخر قيام المركز، منح السلطة الانقلابية وأطراف أخرى فرصة أوسع لفرض واقع جديد قد يغير المعادلات الحالية بصورة لا تعود لمصلحة التحول المدني الديمقراطي.
ولفت الى ان عناصر النظام البائد وجدت مساحة تنفست فيها الصعداء بزوال كابوس المرحلة الانتقالية السابقة، واستفادتهم من الشقاق الداخلي للقوى المدنية التي توفر لهم خدمات مجانية.
