الإثنين 21 فبراير 2022 - 15:35

* النتيجة التي آلت إليها مباراة المريخ وصن داونز الجنوب أفريقي تخدم مصالح هلال السودان في المجموعة.
* إذا كان صن داونز قد تمكن من تحقيق الإنتصار على المريخ لكان قد وصل إلى النقطة السادسة لتصعب مطاردته ولكنه الآن بات على مرمى نيران هلال السودان وسوف لن يسلم منها بإذن الله.
* يعود الغربال محمد عبد الرحمن لحسم فوضى المجموعى بأهدافه الحارقة فهو مهاجم من طراز فريد ونقول رب ضارة نافعة فالإيقاف قد منحه الراحة النفسية والبدنية المطلوبة ليعود أقوى.
* إستضافت قناة الهلال الفضائية نهار أمس المدرب والمحلل الرياضي المصري محمد غريب والذي أشاد بالمهاجم محمد عبد الرحمن مستغرباً من وصف البعض له باللاعب الأناني وقال أن المهاجم يجب أن يكون أنانياً فهذه الصفة تظهر ثقته في نفسه وإمكاناته.
* وقال غريب أن كل الفريق يسعى لإيصال الكرة للمهاجم الذي يستطيع إصابة الهدف ولذلك المتوقع من هذا المهاجم هو التنفيذ ووضع الكرة خلف حارس مرمى الفريق المنافس.
* عموماً تأهل الهلال بات في أيدي لاعبي الهلال وتحت أقدامهم وسوف لن يفرطوا ونذهب أبعد من ذلك ونرشح الهلال لصدارة المجموعة.
* الهلال يمتلك جهاز فني متكامل بقيادة المدرب البرتغالي جواو موتا صاحب الشخصية القوية .
* يعتمد موتا على الكرة الهجومية ليضع المنافس تحت الضغط المتواصل طوال زمن المباراة.
* لقد إكتسب لاعبو الهلال شخصية مدربهم وصاروا يضغطون إلى الأمام بالحركة الدؤوبة بالكرة وبدونها.
* كما أن الفرقة الهلال متوسط أعمار عناصرها صغير مبالتالي فهم قادرون على الركض والتسديد والمراوغة في كل الأوقات.
* وكما قال موسمياني المدير الفني لفريق الأهلي المصري فإن الفرقة الهلالية تستطيع التسبب في مشاكل كبيرة لأي منافس .
* تغادر اليوم بعثة فريق الكرة بنادي الهلال متجهةً صوب جمهورية مصر العربية لمواجهة المريخ على ملعب السلام بالعاصمة المصرية القاهرة.
* ما لا يدركه جمهور المريخ أن القاهرة تحب الهلال ويحبها منذ القدم فقد إحترف في أنديتها مصطفى النقر وعماد خوجلي والرشيد المهدية وثلاثتهم من أيقونات نادي الهلال .
* تغنت جماهير الزمالك بإسم الرشيد العبيد )المهدية( مرددةً؟)إدلع يا رشيد على وش المية( لأنه كان صغيراً في السن وصاحب مهارات فريدة ومتفردة.
* عموماً جماهير الكرة بالوطن العربي موعودون بمهارات لاعبي الهلال الإستثنائية يوم الجمعة المقبل وما التوفيق إلا من عند الله.
* يخطط الثعلب البرتغالي جواو موتا للوصول إلى النقطة الرابعة ليجلس مع صن داونز في مقعد واحد.
* هذا بالطبع لن يتأتى إلا ببذل الجهد وسكب العرق مدراراً على أرض الملعب فالإنتصارات والنجاحات لا تؤتى بالتمني ومن طلب العلا سهر الليالي ومن طلب العلا بغير كد أضاع العمر في طلب المحال.
* وقياساً على مشاهدتنا للمريخ في لقاء أمس الأول أمام صن داونز فنحن نقول أن إنتصار الهلال عليه ليس إلا مجرد وقت فقط ولكننا في الوقت نفسه نؤمن بأن مباريات القمة لها حسابات مختلفة وأن كل مباراة لها ظروفها الداخلية والخارجية المحيطة بها ولذلك ليس هناك شيء مؤكد إلا بعد إطلاق قاضي الجولة لصافرة إنتهاء المباراة وبعدها لكل حادثة حديث.
* هلال السودان في الميدان وهو قادر على إسعاد الشعب السوداني