الإثنين 28 مارس 2022 - 18:59
اسحق احمد فضل الله يكتب: أغنية الخنجر


والآن موسم هياج الخناجر…
والآن تصعيد حالة المتاريس
وتصعيد… لأن الشيوعي يريد من الأمن أن يضرب الشيوعي… وبعنف..
فالشيوعي… المزرعة…
والشيوعي الخطيب..
والشيوعي أولاد أمدرمان
كل منهم يشتهي لحم عنق الآخر…
وهكذا كل منهم يدق النحاس حتى يخرج الآخرون…
والآخرون… يدبر الشيوعي خروجهم بعد أن يمتلئ الأمن غيظاً… ) لهذا كانت حملة الشتائم الأخيرة ضد الجيش والأمن(
ولضمان تصعيد العنف إلى درجة عنيفة ينطلق الحديث الآن عن المتاريس المسلحة… وعن متاريس لها خيام ولها أسلحة.. و..
واختلاط….
والاختلاط هذا تستخدمه دولة معروفة..
جهة تدعم الآن كل من يقصدها مساهماً في هدم السودان..
والأسبوع الأسبق كان المليارديرات الخمسة الذين صنعوا قحت في هارفارد يقصدون الإمارات لنسخة جديدة من قحت…
ومخطط جديد
ويقدمون مبادرة
والمخطط بعض ما فيه هو
* الخمسة هؤلاء يجدون أن هناك مبادرة… ومبادرات
واجتماعهم بالإمارات كان يطلب أن تتبنى الإمارات مبادرة قحاتية في اجتماعها مع البرهان
والمبادرة بعض ما فيها هو
حكومة جديدة فيها كل الجهات
وفيها إطلاق سراح المعتقلين ) باعتبار أن الإسلاميين لم يوقفهم سجن قادتهم عن العمل… بينما قحت تتعطل تماماً بعد اعتقال قادتها(
وقلنا الأسبوع الماضي إن الإمارات تطرح هذا على وفد البرهان..
لكن الإمارات التي تتحدث عن هذا لدقيقتين تخصص بقية الأحاديث لمشروعها في الفشقة…. وتنسى قحت
والمؤامرة التي تفرش فرشها الآن ترسل مريم إلى الإمارات تكرر الطلب
وترسل الصديق إلى القاهرة بنسخة أخرى
ومصر….. التي هي عجوز من عجائز السياسة تضاحك )الولد( الصادق وتنصحه بالعمل مع البرهان
وتنصحه بقبول مبادرة الميرغني…
قال:- لكن مبادرة الميرغني أهلها هم الإسلاميون..
قالوا:- الميرغني ينطلق من القاهرة… وقوش ينطلق من القاهرة… والإمارات طلبت إسلاماً وسطياً…. والإمارات لما أعلنت قبولها بإسلام الطرق الصوفية وأنصار السنة و.. وكانت تغطي وجهها حتى لا تعلن قبولها بالإخوان
قالوا: وأمريكا زولها هو قوش…. هل عرفت لماذا عاد اسم قوش يتردد الأسبوع الماضي؟
……….
والشيوعي أمس وقفة
وعرمان حين يدخل إلى هناك يطردونه طردة مذلة
قالوا له :-
شغل الاستهبال دا أعمله مع الأمة والدقير مش معانا
والشيوعي لا يطرد عرمان لأنه يرفض الاستهبال
الشيوعي يطرد ويطرد لأنه يريد أن يعرف أين هو الآن وما إذا كان قد بقي له شيء عند الناس يجعله يقود الشارع في السادس من أبريل القادم…
)الشيوعي يشعل النار لكن من يجلس عليها يجب أن يكون هو الشيوعيون الآخرون…. واللقاءات الآن تحت الليل يقولون فيها لبعضهم…. هل نحمل لافتات بأن هذا هو الخطيب… وهذه هي المزرعة؟ يجب أن نصل إلى شيء(
لكن الوصول إلى شيء يصبح مستحيلاً لأن بعض الجهات الشيوعية تقول
: يجب في مسيرة السادس من أبريل أن يكون هناك دم…. وأن تعود نغمة… شهيد و..
والجملة تعني أن المتاريس والمسيرة تستعد لعمل مسلح
والشيوعي يعلم أنه بالعمل العسكري لا يطمع في جعل الأمن والجيش )يقوم جاري(
لكن ما يريده الشيوعي هو إرغام الأمن على استخدام السلاح فالأمن بالضرورة لن يقابل الرشاشات بالعصي…
……….
الإمارات تتحدث بعشرين لغة
ومنها شراء وشفط الدولار الذي جاء من السعودية وغيرها..
وإن كان )ضباط المخابرات العرب الذين يهبطون في الشرق يوم ٢٦ ينتمون إليها فإن عملاً آخر سوف يجري
…..
لكن الاختلاط يعود
فالعمل هناك سوف يستفز المجلس العسكري
والاستفزاز يبعد حكومة البرهان عن الإمارات ويقربها أكثر من جهات لا تريد الإمارات مقاربة بينها والسودان

وخلط آخر
فالبرهان يعلم أن إطلاق سراح الإسلاميين مع الآخرين يسهم في خلق قيادة )تثبت( الأرض المرتجفة في السودان
لكن البرهان يريد سوداناً ثابتاً برهانياً فقط
وأنه إن أطلق الإسلاميين جاء سودان ثابت إسلامي فقط…
وأن الجوار يرفضون ذلك )نصف( رفض…
السعودية تريد سوداناً ثابتاً يمنع القاعدة والقاعدة… لكن يجب ألا يكون إسلامياً
والإمارات موقفها رغم التنازل الأخير هو موقف يعني أنها تريد سوداناً ثابتاً يعطيها ما تريد على ألا يكون إسلامياً
ومصر موقفها ذكرته للصديق
وأمريكا تريد إسلاماً نصف إسلام…
يبقى أن الإسلاميين في السودان…. يقبلون هذا
يقبلون إلى درجة أن الحديث الآن يهمس بـ…
إطلاق سراح المعتقلين على ألا ينشطوا سياسياً لعام
والحديث يذهب إلى عودة البعض من الخارج
والحديث يذهب إلى التعاون مع الإسلاميين في تثبيت العملة والسوق… و..
ليست أمنيات بل شتول تطل الآن من تحت الأرض…
ولهذا كان الشيوعي ينطلق… للحريق..
و