الأحد 15 أغسطس 2021 - 20:39
هاجر سليمان تكتب: فضيحة على مستوى الحكومة!!
)١(
شركة تقوم بالتعدين بمناطق كسلا تستخدم مادة السيانيد المحظورة دوليا في عمليات التنقيب عن الذهب، وكيل هذه الشركة ادعى انه حصل على تصديق رسمي باستخدام مادة السيانيد من الحكومة ممثلة فى جهة الاختصاص، حينما تمكن مهندس كيميائي من رصد المخالفة وكشفها وتصويرها بالثابتة تعرض الرجل لتهديد من قبل الشركة التي ادعى وكيلها انه على علاقة بـ)ناس كبار(ونافذين في الحكومة وانه قادر على فعل اي شيء، ولم يقف الامر عند ذلك بل برز شخص يعمل مع الشركة وادعى انه بريطاني الجنسية وقال بالفم المليان انه لن يتوقف عن التنقيب باستخدام مادة السيانيد الضارة والمحظورة دوليا وانه يحتمي بجوازه البريطاني وانه يستمد قوته من مسئولين كبار بالحكومة الحالية ولن يهمه مايحدث جراء هذه المادة. .
)٢(
هذا الحديث لن يصدر من شركة صغيرة او مبتدئة او تهدف لتحقيق ربحية ولكن يصدر بالفعل من شركة تستمد نفوذها من كبار مسؤولي الدولة بهذه الحكومة، ومن هذا المنطلق نطالب بتشكيل تحقيق حول هذه الشركة ومعرفة المسؤول الذي يقف خلفها ويشكل لها الحماية ويتقاضى اموالا طائلة جراء توفير الحماية للشركة ونطالب باحضار التصديق الذي رفض المتهم مدنا بنسخة منه بحجة انه دليل ادانة ونطالب بفتح تحقيق شامل للجهة الحكومية المانحة للتصديق وسنفتح العديد من ملفات تجاوزات التعدين وهذه الشركة تحديدا دار حولها لغط كبير ولها صلة بملفات سابقة وسنقوم بتسمية الشركة في ملف متكامل خلال الأيام القادمة فكونوا على استعداد لتلقي هذه الصدمات العنيفة .
)٣(
لهذه الشركة ارتباط بملف الشركة الصينية فهل تذكرونها تلك الشركة التي تفاجأ الناس باختفائها ابان حكومة البشير تلك الشركة التي دخلت البلاد ونفذت غرضا معينا لانعرف حتى الآن ما اذا كان غرضا مخابراتيا ام تجسسيا ام انها استولت على يورانيوم ومواد مشعة قامت بترحيلها للخارج كما يزعم البعض او أنها استولت على كميات من الذهب ولاندري الآن ماذا حدث لتلك الشركة التي دخلت بصورة مفاجئة واختفى منسوبوها في ظروف غامضة مخلفين خلفهم معدات وآليات بقيمة تجاوزت)٢٥(مليون دولار ووقتها وضعت حكومة كسلا يدها على تلك المعدات ومازال ملفها مفتوحا .
)٤(
تلقيت اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يبدو لي ان مكالمته واردة من الصين فجر لي معلومات مثيرة عن ملف العطاءات والامداد بشركة الكهرباء وحدثني قائلا بان الشركة انتهجت نهج طرح عطاءات محلية لتوريد العدادات و المواد الخام لتصنيع العدادات ووصف لي هذا القرار بانه قرار ممتاز وشجاع من الشركة ويحسب لصالحها إلا ان الكارثة حدثت في طريقة فرز ونتائج العطاءات حيث انه تم طرح ثلاث عطاءات علي فترات ورسا العطاء الاول على شركة محلية وشريكها الخارجي شركة صينية سنورد اسمها لاحقا باعتبار انها قدمت أقل سعر وطبعا دائما الأقل سعرا تكون منتجاته الأكثر رداءة وما علينا .
)٥(
بعد انتهاء العطاء وقبل توقيع العقد تم تغيير سعر العطاء ورفع السعر في سابقة خطيرة على العطاءات الحكومية وهذا حسب ما نقل محدثي وبعدها تم توريد دفعات من العدادات بالطيران في ظل عدم وجود عدادات بسبب توقف المصنع السوداني للعدادات قال محدثي انه للأسف تم توريدها من الخارج كاملة الصنع ومكتوب عليها صنع في المصنع السوداني للعدادات،، انتهى حديث محدثي وماحدث نقلناه لكم كما دار والآن نريد ردا شافيا من شركة توزيع الكهرباء حول مدى صحة الحديث وأسباب إحضار المحولات جاهزة مع الأخذ في الاعتبار ان هذا الأمر يكرس للتهرب الجمركي …