الأربعاء 22 يونيو 2022 - 15:06

بقلم : حسن مصطفى ابوالفتح
ثار الشعب السوداني ولمدة أربعة أشهر متواصلة لفقده الخبز ولوضعٍ اقتصاديٍ كان متردي ومتهالك آنذاك ، نجحت ثورة الشعب التي كانت بالأساس من أجل الخبز والعيش الهنئ ، وبقدرةِ قادر أقحم الحزب الشيوعي مخالبه ودسَ السُم في الثورة بشعاره حرية ، سلام وعدالة ، شعار حق أُريد به باطل ، ومن هنا بدأ تغير موجة الثورة بتلك الذبذبات من الكلام الأكاديمي المنمق من الوعود والخطابات الطويلة الخرقاء ، وبدأ الارتماء من عملاء الوطن في دول الأعداء إلى حضن الوطن ، حاملين مشروعاً تدميرياً ، وثقافة غربية بلا اخلاق ، جاءت تلك الشرذمة لتعوس في السودان فساداً ، جاءوا بوزير العدل عبدالباري فألغى حكم الردة ، وغيَّر قانون الأسرة ، وحلل ما حرم الله ، فأباح الخمر والزنا وفِعل قوم لوط بقانون المثليين ، جاءوا بالقراي ونصّبوه واضعاً لمناهج الاطفال والكبار فَرسمَ رب العزة في منهج التاريخ ، وألمح إلى أن الإسلام انتشر بالسيف وسفك الدماء وإدخال الخوف والرعب في قلوب الناس ، واتوا بذلك الوضيع الذي يُدعى محمد الأمين التوم واستوزر بوزارة التربية والتعليم وليس في جُعبته تربية ولا تعليم ، فقال ناطقاً بلسان المرأة مرتدياً بذلك عباءة الرويبضة قال المرأة جسدها للمتعة لماذا تغطيه ، فكيف لشعبٍ عرف قَدْر هؤلاء الشرذمة أن يثور لأجلهم.
ثار الشعب من أجل الافضل فغير حال البلاد والعباد من سئ إلى أسوأ ، فأصبح الشعب في دولة لا تملك ابجديات الحياة ، ثار الشعب فحرك الطامعين والمتربصين ، حرك الليبرالية ، والراديكالية ، والعلمانية والزنادقة والرويبضة ، سدنة الكفر وعملاء الغرب ، طوافّون على السفارات آكلي أموال السُحت والكفالات ، لتنفيذ مشروعهم البغيض ، في دولة مثل السودان تعُج بخلاوي القران ، ظنوا ظناً منهم أن الشعب السوداني مكبوت وسيفتح صدرة للمشروع الوضعي الوضيع وعلى رأسه سيداو .
الثورة عمل حميد ، ولكنه يعتمد على الرؤى والخطط والأهداف والاستراتيجيات وطرق التنفيذ . الدولة لا تُدار بالتخبط والعشوائية، سنُوجه اسئلة للخارجين في يوم 30/6 في الشهر الجاري .
1/ بعد سقوط مجلس السيادة من هو الشخص الذي ستقدمونة لواجهة السلطة
2/ ماهي خارطة الطريق التي تديرون بها الدولة
3/ ما هي الخطة الاقتصادية المفصلة بندا بند لعلاج الاقتصاد الوطني في الفترة المقبلة
4/ ماهو معيار التعيين للوزراء وكيفيته
5/ هل ستكون حكومة حزبية ام مستقلة
اللهم احفظ السودان من الناصريين والجمهوريين والشيوعيين
وولي علينا من يصلُح·أرسلت من