الأربعاء 3 أغسطس 2022 - 11:14
براءة الإنقاذ على لسان بايدن


بقلم : حسن مصطفى ابوالفتح
دأبت بعض الصفحات في الكتابة عن الانقاذ إبان حكم حمدوك والفقت التهم وقتذاك بأن الإنقاذ هي من فجرت المدمرة الأمريكية كول ، فلهم الحق أن يكتبوا ، ولكن الكتابة يجب ألا تتعمد غمط الحقائق ، ولست قلق من تقاذف امواج التجاذبات من بعض الناس على سفن العوام ، تكاملت وشيجة التواصل بيننا اهلا لحما ودما ، أولئك الأجداد اورثونا روابط رحم الإخاء الذي وسعنا فانصهرنا في رحم حياة عامرة بالمحبة ، يتسم محياي كلما برزت منشورات المئاربة التي ترمي لشئ ما وتقحمها بإسم الإنقاذ ،
هذه الانقاذ تجربة مهما عسرت السنوات عاقبتها لخير ، لا تضيّقوا واسعاً ، السودان مواطنه محصن محفوظ ، تحسسوا الطرقات هل لمستك رغم ريح التباريح جرحا على وجوه الكيزان ،
قد تعرف القيد أن رسفت فيه ردحاً ، فلا يكن الفكاك منه هاجساً ، وقد تستكين الجرح حتى يغدو ويضحى ويصبح بغير ما إيلام ، سيما وإن ابتلعك حب هذه البلدة الطاهرة السودان ،
فاجأني تصريح اسرج جميع الرواحل واقلع بها دون أن يعير حمدوك إنتباهاً فاسقطه سهواً أو عمداً بعد ما قدَّم قرباناً بـ 330 مليون دولار ثمن تعويضات ضحايا حادث المدمرة الأمريكية كول والسفارتين ، ومع ذلك صرح الرئيس الأمريكي بايدن بأن من قام بهذه الأعمال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ، اين حمدوك من خطاب بايدن ؟! اين ذهبت أموال الشعب السوداني ؟! في ذاك الوقت انفجر سوق الأوراق المالية بالمضاربات التي ادخلها حمدوك ووزير ماليته لجمعهم أموال التعويضات من السوق الاسود ، وها نحن إلى الآن نكتوي بسياسات النشطاء التي اقعدت اقتصاد دولة أثنى عليه في عام 2005م صندوق النقد الدولي ووصفه بأنه افضل اقتصاد صاعد في افريقيا ، المحكمة الأمريكية والكونغرس الأمريكي ومجلس النواب على علم تام بأن لا صلة للسودان بتلك الأعمال والمحاكم الأمريكية أغلقت هذا الملف ، إلا أن البلوى التي كان آخذة في المجال السياسي والهزل الذي مُورسَ والفوضى وعدم المعرفة والدراية من ثلة المزرعة وعملاء الغرب والسفارات ، أثقلت كاهل الشعب بدفع تعويضات لا شُكر عليها حمدوك ، ولا درت له ما أراد .
خسئت يا قحاطي اينما كنت·أرسلت من