الخميس 8 سبتمبر 2022 - 21:07
إدارة جمارك مطار الخرطوم ضبطت خلال ساعات ثلاث اجانب يهربون ثروات البلاد ضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من اسنان الفيل واسنان الاسود واظافر حيوان البعام، وهذا النوع من الضبطيات يعتبر من الخطورة اذ يعكس مدى الانتهاك الصارخ لثروات البلاد ومدى الاعتداء على الحيوانات البرية، فاذا نظرنا الى اسنان او انياب الاسد المضبوطة نجدها ست قطع مما يعني ان المتهم الاساسي قام بقتل ثلاثة اسود ليحصل على ستة انياب فقط ويقوم ببيعها من اجل الفائدة الشخصية وربما لايزال يقنص ويقتل الاسود المنتشرة بأصقاع البلاد لاجل ان يجمع انيابها ليحقق مكاسب شخصية دون مراعاة الى ان الاسود من الحيوانات المحرم قتلها ويجرم قاتلها بسبب انها اصبحت من الحيوانات المنقرضة والتي تخلق توازنا بيئيا كبيرا ويتوجب اكثارها لا القضاء عليها .
اضف الى ذلك اننا نتساءل ياترى كم من حيوان البعام قتل ليتم الحصول على (٨) كيلوجرامات من اظافره، ومن الذي يقوم بذلك العمل الهدام المدمر ؟؟ ولماذا لم يوقف حتى الآن ؟؟ المسألة اصبحت بحاجة لحملات من قبل شرطة الحياة البرية لمحاربة تلك العصابات التي تمارس عمليات قتل ممنهج يستهدف الحيوانات المنقرضة لاجل تحقيق مكاسب شخصية وبالضرورة طبعا ان نعلم جيدا ان من يقوم بذلك العمل الهدام هم من بني جلدتنا سودانيين وهم من يمارسون القتل للاسود والافيال والبعام بغرض الحصول على اجزائها ومن ثم يظهر سماسرة ينشطون في ترويج تلك الاجزاء للاجانب ومن ثم تتم عمليات البيع ويتم اقتسام العوائد مابين السماسرة والصيادين وينتهي الامر .
الآن هنالك عصابات تنشط في مناطق حدودية نائية بجهة النيل الازرق وسنار وجنوب دارفور وفي كل المناطق التي تحوي محميات طبيعية تمتد على الحدود، بعض سكان تلك المناطق يقومون باصطياد هذه الحيوانات وقتلها دون علم السلطات المختصة .
الآن نطالب بزيادة اعداد قوات الحياة البرية ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الادارة الا اننا نريد المزيد من الحماية الدائمة ونعلم ان بعض سكان تلك المناطق يفهمون طبيعتها جيدا ويعلمون كيف ومتى يصطادون دون السقوط في قبضة الشرطة، يعرفون المداخل والمخارج ويحفظون الطرق الوعرة يمارسون انشطة هدامة حان الوقت لحظرها وكبح جماحها، نريد شرطة للحياة البرية تفرض سيطرتها بكل بقاع السودان وكل المحميات بالمداخل والمخارج وان تستعين بسكان تلك المناطق من الخبراء والعريفين حتى لو اضطرت الادارة لتخصيص اموال طائلة لهم ليسهموا في الحفاظ على الحياة البرية، ونأمل ان تسفر التحريات مع اولئك الاجانب بايصالنا للسماسرة والتجار الحقيقيين وان يتم احالتهم للمحاكم واخضاعهم لمحاكمات عاجلة وقوية ورادعة حتى يكونوا عظة وعبرة لغيرهم .
من المفترض ان تنال تلك العقوبات اولئك الاجانب بسجنهم على الاقل (٥) سنوات حتى لا يشجعوا على إهدار الثروات بهذه الطريقة .
كسرة ..
حكاية التفتيش في المطار وصالة كبار الزوار ليس امراً مستحدثاً بل هو أمر راتب فليس هنالك مستثنى من القانون سوى رئيس الدولة ورئيس القضاء وضح ليكم ولانعيدو ليكم وتاني ما تجي زوجة وزير ولا غفير تقول فتشوني التفتيش شامل الجميع وبعدين راجلك الوزير شن طعمو عشان تبقي انتي عندك طعم ؟
خلو الناس تشتغل شغلها وماتشوشو عليهم .
إدارة جمارك مطار الخرطوم ضبطت خلال ساعات ثلاث اجانب يهربون ثروات البلاد ضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من اسنان الفيل واسنان الاسود واظافر حيوان البعام، وهذا النوع من الضبطيات يعتبر من الخطورة اذ يعكس مدى الانتهاك الصارخ لثروات البلاد ومدى الاعتداء على الحيوانات البرية، فاذا نظرنا الى اسنان او انياب الاسد المضبوطة نجدها ست قطع مما يعني ان المتهم الاساسي قام بقتل ثلاثة اسود ليحصل على ستة انياب فقط ويقوم ببيعها من اجل الفائدة الشخصية وربما لايزال يقنص ويقتل الاسود المنتشرة بأصقاع البلاد لاجل ان يجمع انيابها ليحقق مكاسب شخصية دون مراعاة الى ان الاسود من الحيوانات المحرم قتلها ويجرم قاتلها بسبب انها اصبحت من الحيوانات المنقرضة والتي تخلق توازنا بيئيا كبيرا ويتوجب اكثارها لا القضاء عليها .
اضف الى ذلك اننا نتساءل ياترى كم من حيوان البعام قتل ليتم الحصول على (٨) كيلوجرامات من اظافره، ومن الذي يقوم بذلك العمل الهدام المدمر ؟؟ ولماذا لم يوقف حتى الآن ؟؟ المسألة اصبحت بحاجة لحملات من قبل شرطة الحياة البرية لمحاربة تلك العصابات التي تمارس عمليات قتل ممنهج يستهدف الحيوانات المنقرضة لاجل تحقيق مكاسب شخصية وبالضرورة طبعا ان نعلم جيدا ان من يقوم بذلك العمل الهدام هم من بني جلدتنا سودانيين وهم من يمارسون القتل للاسود والافيال والبعام بغرض الحصول على اجزائها ومن ثم يظهر سماسرة ينشطون في ترويج تلك الاجزاء للاجانب ومن ثم تتم عمليات البيع ويتم اقتسام العوائد مابين السماسرة والصيادين وينتهي الامر .
الآن هنالك عصابات تنشط في مناطق حدودية نائية بجهة النيل الازرق وسنار وجنوب دارفور وفي كل المناطق التي تحوي محميات طبيعية تمتد على الحدود، بعض سكان تلك المناطق يقومون باصطياد هذه الحيوانات وقتلها دون علم السلطات المختصة .
الآن نطالب بزيادة اعداد قوات الحياة البرية ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الادارة الا اننا نريد المزيد من الحماية الدائمة ونعلم ان بعض سكان تلك المناطق يفهمون طبيعتها جيدا ويعلمون كيف ومتى يصطادون دون السقوط في قبضة الشرطة، يعرفون المداخل والمخارج ويحفظون الطرق الوعرة يمارسون انشطة هدامة حان الوقت لحظرها وكبح جماحها، نريد شرطة للحياة البرية تفرض سيطرتها بكل بقاع السودان وكل المحميات بالمداخل والمخارج وان تستعين بسكان تلك المناطق من الخبراء والعريفين حتى لو اضطرت الادارة لتخصيص اموال طائلة لهم ليسهموا في الحفاظ على الحياة البرية، ونأمل ان تسفر التحريات مع اولئك الاجانب بايصالنا للسماسرة والتجار الحقيقيين وان يتم احالتهم للمحاكم واخضاعهم لمحاكمات عاجلة وقوية ورادعة حتى يكونوا عظة وعبرة لغيرهم .
من المفترض ان تنال تلك العقوبات اولئك الاجانب بسجنهم على الاقل (٥) سنوات حتى لا يشجعوا على إهدار الثروات بهذه الطريقة .
كسرة ..
حكاية التفتيش في المطار وصالة كبار الزوار ليس امراً مستحدثاً بل هو أمر راتب فليس هنالك مستثنى من القانون سوى رئيس الدولة ورئيس القضاء وضح ليكم ولانعيدو ليكم وتاني ما تجي زوجة وزير ولا غفير تقول فتشوني التفتيش شامل الجميع وبعدين راجلك الوزير شن طعمو عشان تبقي انتي عندك طعم ؟
خلو الناس تشتغل شغلها وماتشوشو عليهم .
