الأربعاء 5 أكتوبر 2022 - 14:22


برز اتّجاه داخل قوى الحرية والتغيير لرفض تسوية تسمح باستيعاب أحزاب الاتحادي الأصل والشعبي وأنصار السنة.

وكشفت صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأربعاء، بحسب مصادرها، عن رفض رؤساء وقيادات بارزة لمساعٍ تقوم بها قيادات بقوى الحرية والتغيير، لضمّ الشعبي وأنصار السنة والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.

وشدّدت الصحيفة وفق مصادرها بأنّ مواقف قوى الحرية والتغيير حيال هذه الخطوة بعضها كان صريحًا في رفضه والبعض الآخر كان متردّدًا.

وأضاف بأنّ الاتّجاه القويّ رفض هذه التسوية، وبرّر الرفض لاعتبارات عديدة من بينها موقف الشارع وموقف القوى المتمسّكة بعدم استيعاب الأحزاب التي شاركت نظام الإنقاذ حتى سقوطه.