الحديبة نيوزدخول

موقع اخباري سوداني


اليوم التالي : البرهان بصدد تشكيل حكومة جديدة

جاء في صحيفة اليوم ان مصادر عليمة لها ” قالت أن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بصدد تشكيل حكومة من مجلسي سيادي ووزراء لتكملة ماتبقى من فترة الانتقالية.

وقالت المصادر أن الحكومة المتوقع تشكيلها في الأيام المقبلة تشمل عضوية حزب الأمة القومي والاتحادي الأصل في المجلس السيادي، بجانب اختيار عضو آخر من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي، ورحجت أن اللواء فضل الله برمة ناصر، من أبرز المرشحين للسيادي من جانب حزب الأمة.

وكشفت ذات المصادر لـ “اليوم التالي” استبعاد عدد “15” مرشحاً لمجلس الوزراء وقالت ان الاختيار سيكون من المستقلين والتكنوقراط.

#عناوين #الصحف #مقال #اليوم #اخبار #السودان #الخرطوم

صباح محمد الحسن تكتب: لم يحكِ الرواية كاملة!!

كشف العميد الطاهر أبو هاجة، مستشار الفريق البرهان عن البون الشاسع بين الشخصية السياسية والعسكرية في قراءة الأحداث والتعامل مع الامور السياسية، التي تحتاج الى قراءة اعمق من تصريحاته عن مشاركة رئيس المجلس الانقلابي في اجتماعات الأمم المتحدة وقوله انها ستطوي صفحة ماضية في العلاقة مع الغرب والولايات المتحدة، وأن البرهان سيخبرهم أن الجيش هو الأكثر حرصاً على التحول المدني الحقيقي لأنه سيحكي الرواية الكاملة من البداية الى النهاية .
هذا الحديث الموغل في السطحية يؤكد أن أبو هاجة يقرأ فقط العنوان ويهمل التفاصيل ، تبهره ظواهر الأشياء ويجهل بواطنها وجوهرها ، فالرجل ظلم العالم والأمم المتحدة ( ظلم الحسن والحسين ) عندما اعتقد أن المجتمع الدولي ينتظر ربع معلومة من البرهان!! ليعيد حساباته ويراجع مواقفه في كيفية التعامل مع السودان وهل العالم بعيد عن مايدور في السودان وعن (الذي حدث) وما زال يحدث ، وهل ما قام به الانقلاب يحتاج الى رواية كاملة أو ناقصه إن كانت من البرهان أو من غيره.
العالم رأى بأم عينه ما عانى منه الشعب السوداني من ويلات وما ارتكبه النظام الانقلابي من جرائم ضده وما تعلمه الأمم المتحدة عن الوجه الحقيقي للانقلاب يجهله ابوهاجة نفسه ، فالبرهان هو الحاكم الباطش الذي مارس كل انواع الظلم على شعبه وخالف اعراف وتقاليد الأمم المتحدة كمنظمة منوط بها حماية حقوق الإنسان.
ولم يستطع البرهان أن يحكي الرواية كاملة، لم يحك عن ما ارتكبه نظامه من جرائم وقتل واغتصاب واعتقالات سياسية وعنف منظم وممنهج ضد الثورة السودانية ، لم يحك الرواية كامله انه تسلل ليلاً وسرق حلم الشعب تحت تهديد السلاح والبندقية ، لم يحك انه خان ثورة ديسمبر المجيدة التي لولاها لظل البرهان شخصية نكرة لا يعرفه الا أهل بيته ، لم يحك عن ما حدث في دارفور والنيل الأزرق ، فما حكاه البرهان لا جديد فيه ، الجملة الأكثر تكراراً فيه أنه قال سيسلم السلطة للمدنيين والقوى السياسية المؤمنة بالتحول الديمقراطي (عدا المؤتمر الوطني) العبارة التي يتم سحبها واضافتها في خطابات البرهان (حسب الظروف ) فكل ماذكر في خطابة العالم ليس بحاجه الى سماعه.
وحديث ابو هاجه أن المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة ستطوي صفحة ماضية في العلاقة مع الغرب والولايات المتحدة ، ولابد أن يعرف الغرب حقيقة ما يجري في السودان ، تؤكد جليا ً ان العسكر فعلاً ينتظرون الغرب ويحتاجون دعمه ومساندته ، وأن ابو هاجة أصبح ايضاً رجل سفارات ومنظمات ، سبحان (مغير الأحوال )!!
ويختم العميد حديثه قائلاً عذراً لمن ظن أن الأشياء هي الأشياء ، وهذه العبارة تحديداً تبدو وكأنما ابو هاجة يخاطب نفسه لانه هو من ظن أن الأشياء هي الأشياء !!
طيف أخير:
أحياناً قد لا يكون التصدع على المرآة .. الوجوه التي تنظر فيها هي التي تحمل ندوباً واضحة
الجريدة

#عناوين #الصحف #مقال #اليوم #اخبار #السودان #الخرطوم

زهير السراج يكتب: وا إستعماراااه !


* مرة أخرى يطفو على السطح الحديث عن الشخصية السودانية، والفشل الذي يلازم السودان من زمان بعيد حيث لم يشهد تقدما وإزدهارا إلا في حقبة الاستعمار الثنائي، منذ بداية القرن العشرين وحتى منتصفه تقريبا عندما حمل الإستعمار عصاه ورحل وترك لنا دولة واعدة واقفة على قدميها وصفتها كبرى المجلات العالمية وهى مجلة النيوزيويك الامريكية في عددها بتاريخ 23 فبراير 1953 بأنها "نقطة مضيئة في قارة مظلمة" لما رأته فيها من إزدهار وعمار ونماء ونظافة وجمال، ووجدت فيها كل ملامح الدولة العصرية وتنبأت لها بأن تصير في بضعة اعوام إحدى الدول التي يشار إليها بالبنان .. (ومن يريد من يقرأ ما قالته المجلة يمكن أن يجده في مقال لى بعنوان (نقطة مضيئة في قارة مظلمة)، وهو نفس العنوان الذي وضعته المجلة في غلافها الخارجي وهى تتحدث عن السودان .. ولكن ما أن مرت بضعة أعوام تحت الحكم الوطني حتى تدهور الحال وصرنا (رجل افريقيا المريض) كما وصفنا البعض، بدلا عن نقطتها المضيئة، ثم انهار كل شئ على يد الكيزان الذين دمروا كل شئ فصرنا مضرب المثل في الفشل والخيبة والاجرام والانحطاط!

* يعتقد زميلنا الكاتب المميز(علي يسن)، أن خللا جوهريا في الشخصيّة السودانيّة، هو الذي يقف وراء تاريخ الفشل المتناسل في الدولة السودانية منذ بدايات تشكُّلها في عهد السلطنة الزرقاء وحتى هذه اللحظة، تضافرت على إنتاجه طائفة من العلل غير المحصورة، أهمَّها على الإطلاق "الإحساس بالدونيَّة" الذي ظلَّ كامناً في أفئدتنا منذ أجداد الأجداد، وألجأنا إلى سلوك تعويضيٍّ تمثَّل على الدوام في تضخيم الذات وادِّعاء الشرف والنَّقاء والبطولة وكرائم الأخلاق، كلَّما أطبق على أنفاسنا إحساسُ الدونيّة المُمِضُّ هذا !

* لقد ورثت الشخصيّة السودانيّة أسوأ ما في جذريها (العربي/ والأفريقي الزنجي)، فمن العرب أخذنا "كارثة" الفخر بالأنساب التي "ليس فيها ما يُغري بالفخر"، والبكاء على أطلال الماضي حد العبادة، وادِّعاء كل ما نفتقر إليه من صفات؛ المروءة، الكرم، الصدق، الشجاعة، إلخ، وورثنا "ضعف التديُّن وانحصاره في الشكليات والصوتيات لا غير!

* يزعم المنجمون الذين (ألفوا) تاريخنا أنّ العرب جاءوا إلى السودان كدعاة إلى الإسلام، بينما يؤكد التاريخ الأكثر موضوعيَّة، أنَّ العرب جاءوا سعياً وراء المرعى أو بحثاً عن فرص حياة جديدة أو هرباً من مطاردة خصومهم من حكام الجزيرة العربية، وأنَّ معظمهم لم يكن يحمل من الدين إلاَّ قشوراً، يشهدُ بذلك كتاب طبقات ود ضيف الله الذي يُعتبر أقدم وأوثق أثر تاريخي/ اجتماعي في السودان.

* ومن أجدادنا الأفارقة ورثنا ضعف الهمم وتواضع الطموح والافتقار إلى روح المغامرة والرضاء بمعيشة الدواب، وهي صفات لم يرثها أجدادنا عن أسلافهم بناة أقدم حضارات التاريخ في كوش ومروي ونبتة، بل اكتسبُوها من اختلاطهم بقبائل أفريقيَّة وافدة من الجنوب والغرب الأفريقيين، فضلاً عن اختلاطهم لاحقاً بالعرب.

* فإذا ما زاوجنا بين أسوأ صفات العرب الوافدين وأسوأ صفات الأفارقة المقيمين، وجدنا ضعف التديُّن عند العرب يختلط بطقوس السحر والشعوذة عند الأفارقة لينتجا مؤسسات الدجل الديني المتسيِّدة على جُلِّ تاريخنا الديني منذ السلطنة الزرقاء مروراً بالمهديّة ثم عهد المتأسلمين!

* ترى ذلك التدين المشعوذ يتصدر المشهد منذ قرون مضت، حيث كان ملوك الفونج يرجُون من الفقراء (مشائخ المتصوِّفة) ما لا يرجونه من جيوشهم في هزيمة أعدائهم وحماية عروشهم، وعلى عهد المهديَّة كان يكفي أن يقول أحد الخبثاء للخليفة عبدالله إنه رآهُ في المنام بجوار النبي، حتى يقرِّبه الخليفة ويجعله من خلصائه،وهذا عين ما ظلَّ يحدث إلى أيام المخلوع البشير ، تذكرون ذلك الدَّجَّال الذي حكى للبشير ونافع على ملأ، أنهُ رأى في منامه النبي ممسكاً بيدي البشير ونافع، فتعالى تكبير الأحمقين ومن حولهما، ولا شك أن ذلك الكذّاب نال رضاءهما وبعض أوساخ الدنيا.

* نحنُ بحاجة قُصوى إلى معرفة (من نحنُ) بعيداً عن "الساس، والراس و إكرام الضيف وإشباع الطير.. إلخ"، والادّعاء الأجوف. نحن بحاجة إلى أن ننسى تاريخنا كله، لأنه تاريخ مزوَّر، يصف ضحايا التخطيط الحربي الساذج الأبله في كرري بأنّهم “شتتوا كتل الغزاة الباغية"، ويصف ملوك الفونج الذين أصبح آخرهم مجرَّد "شيخ حلَّة" لإسماعيل باشا يجمع له الضرائب، بأنهم أبطال صنعوا دولة، ويصف بعض الأفندية الذين درَّبهم الانجليز ليتولُّوا إدارة السودان بدلاً عنهم حين سئموا هذه البلاد وخرجوا باختيارهم، بأنّهم (أبطال الاستقلال)!

* نحنُ بحاجة قصوى إلى أن نتذكَّر شيئاً واحداً، هُو أنّنا إن لم ننس “قبائلنا” وضغائننا الاثنيَّة وثاراتنا القديمة، أو نقوم بتصفيتها "بالقانون أو بالعُرف"، ونتصرَّف بعد ذلك كأمّة واحدة فلن نبارح فشلنا التاريخي.

* يجب أن ننسى ما فعلناه ، لأننا لم نفعل شيئاً، وأن نتذكَّر ما يجب أن نفعله، وإلا لن تقوم لنا قائمة. وعلينا أن نضع أنفسنا جميعاً في معسكر جماعي للعلاج النفسي، فهو السبيل الوحيد لإيقاف مسلسل الفشل والخيبة.

* نعم، نحن مرضى نفسانيون معتوهون وتافهون، ليت الاستعمار البريطاني لم يخرج وظل يحكمنا ويتحكم فينا، لكُنا الآن من الناجين الناجحين، ولكنه خرج للأسف .. فصرنا أفشل الفاشلين وأتفه التافهين !

#عناوين #الصحف #مقال #اليوم #اخبار #السودان #الخرطوم

الإعلان الدستوري.. على طاولة لجان المقاومة..

* قيادات لجان المقاومة: ستتم مناقشته عقب الفراغ من توحيد مواثيق لجان المقاومة
* الناطق باسم مقاومة الفاو: نتفق مع اللجنة التسييرية لنقابة المحامين في الكثير من نقاط ومواد الدستور
* عضو لجان مقاومة عطبرة: المشروع سيحظى بالنجاح في حال وجد التفافاً قوياً من الجماهير
* لجان المقاومة: يجب أن يحرص الشعب السوداني على قراءة بنود الاعلان وعلى كل الفئات أن تقف عليه بصورة دقيقة

الجريدة - استطلاع: فدوى خزرجي

ظلت لجان المقاومة بكل الاحياء تحرس الثورة وتعتصم في أهدافها اعتصاماً محصنا ضد النكوص والتراجع بـ"التروس" الشاهقة، ومثلت المقاومة القوة الحقيقية في الشارع الثوري المناهض للانقلاب منذ لحظاته الاولى وحتى الآن وقدمت في هذا الطريق كل التضحيات التي يمكن أن تقدمها روحاً ودماء وحرية وتعرضت لكل ضروب الانتهاك والاستهداف وظلت في ثباتها حباً لهذا الوطن ولم تتزحزح واضعة مطالب الشعب نصب الاعين وجعلتها اهدافاً واجبة التحقيق فكانت اللاءات الثلاث التي توضح تماماً التمسك باسقاط الانقلاب دون أي مواربة وهي أيضاً أول من وضعت المواثيق لتكون بداية الاجابة على سؤال كيف يحكم السودان وتم ذلك عبر سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والمناقشات عبر القواعد ابتداءً من لجان الأحياء حتى مركزيات الولايات والآن تتم مناقشة هذه المواثيق بصورة مركزية ومن ثم دمجها، وفي المقابل أعلنت اللجنة التسييرية لنقابة المحامين عن اعلان دستوري انتقالي جديد ، وحول تقييم الاعلان استطلعت "الجريدة" عدداً من قيادات لجان المقاومة.

صناعة التاريخ

وفي تقييم عدد من قيادات لجان المقاومة بالخرطوم والولايات للاعلان الدستوري ، قالت أولاً: نشكر اللجنة التسييرية لنقابة المحامين الذين عكفوا على اخراج هذا العمل، ووصفته بالعمل الممتاز، وأكدت على انه سيتم مناقشته عقب الافراغ من توحيد المواثيق الخاصة بلجان المقاومة مع اللجنة ، ونوهوا الى انه ليس تمسكاً ولا تمترساً ولا هو بمعارضة من المعارضة فقط، وأوضحت: بل انهم يريدون ان يوحدوا رأيهم في جميع بقاع البلاد وهذا حتما يحتاج مزيدا من الوقت ومزيدا من النقاش مع علمنا بأن المواطن لا يمكنه تحمل مزيد من التأخير فنحن أنجبتنا حواء هذا الشعب ولكننا لا نريد اخراج عمل غير متكامل، واشاروا الى انه ورد في الاعلان لجان المقاومة بمسمى "لجان المقاومة السودانية"، وقالوا هنا نريد ان نوضح انه يوجد مكون ثوري باسم لجان المقاومة السودانية قائم بذاته ولا يمثل جميع المسميات الثورية ولا يمثل كل لجان المقاومة ولا عملها القاعدي وعليه يجب مراجعة ذلك بالاضافة للتفاصيل حتى نكون قد بدأنا فعليا في صناعة التاريخ، ونوه الى انه لن يكون هناك عمل مكتمل الا في حال مشاركة كافة الفئات في المناقشة ووضع رؤياها ، وشددوا على ضرورة ان يحرص جميع الشعب السوداني على قراءة بنوده وعلى كل الفئات ان تقف عليه بصورة دقيقة وتدون ملاحظاتها وآرائها، منوهاً الى ان البلاد ينقصها الدستور الدائم الذي يعبر عن كل قطاعات هذا الشعب، ودعوا كافة لجان المقاومة بالاسراع في اكمال عمل المواثيق ودمجها، وزادت: يجب ان نتطلع لميثاق لجان المقاومة ولا نلتفت لمحاولات الفلول التي يحاولون عبرها تحويل احلامهم بالدخول للمشهد السياسي، وأي حديث منهم رافض كان ام مؤيد لأي من احداث الثورة التي قامت ضد نظامهم بكامل مكوناته الحزبية او النفعية فقد سقطوا وهم يحملون القناصات وسنسقط بقاياهم وهم على ظهر الدبابات، ومن جهتها أكدت تنسيقية مقاومة كرري وبحري امبدة لـ"الجريدة " على انها عقب الانتهاء من مناقشة الاعلان الدستوري سوف تطرح رأيها وملاحظاتها حوله .

نواة لوحدة الثورة

وفي تقييم عضو لجان مقاومة محلية ابو حمد عبد العظيم الشاذلي للإعلان الدستوري الانتقالي وصفه بالجهد المقدر والممتاز، ورأى أنه أحدث اختراقاً حقيقياً في المشهد السياسي يحسب للمحامين، وأشار الى انه ورد في الاعلان ان حاضنته تتكون من الموقعين عليه ، وجزم بأنه سوف يحل ثلاث إشكالات الاولى الخلاف حول الحاضنة السياسية المتمثلة في قوى الحرية والتغيير وما لحق الحزب من اتهامات ، الثانية ستتفق حوله كافة قوى الثورة ويكون نواة لوحدة قوى، فضلاً عن أنه يحدد مهام المؤسسة العسكرية بكل مهنية وبناء جيش قومي واحد.
وقال: لقد تابعنا الحلقات الاولى والثانية لاصحاب المصلحة عبر صفحات "الجريدة" وكان ذلك نقاشاً يمس قضايا كل فئة فقد ناقشت فئات الاشخاص ذوي الاعاقة والنازحين اللاجئين بكل تجرد ومهنية وطرحوا قضاياهم بشكل واضح وان كانت اللجنة التسييرية لنقابة المحامين جادة في فتح إعلانها أمام الشعب السوداني وأنه قابل للتعديل فحتماً سترد لأصحاب المصلحة حول الرؤية المطروحة من كل فئة.
وأضاف: اما لجان المقاومة فهي تعكف حالياً على توحيد المواثيق في ميثاق واحد يعكس الرؤية الموحدة في كل القرى والأحياء والفرقان ونتمنى الا يفسر ذلك رفضاً او عداء لما طرحه المحامين ولكن نرى أنه يفترض علينا أولاً تجهيز رؤيتنا علي أساس قاعدي متفق عليه ولتقارن بعد ذلك بما هو موجود هل فعلاً تضمن المواثيق كما ذكر ام انه تناول سطحيات القضايا، وتابع : لسنا خلافيون ولا دعاة محاصصات فقط لدينا مطالب وهي التي توحدنا وقد تمت صياغتها في مواثيق لجان المقاومة وبعد دمجها ستكون هي رؤيتنا حول كيف يحكم السودان بصورة قاعدية ونتناقش حولها مع اللجنة التسييرية لنقابة المحامين لضمان تضمينها في الاعلان ولكن بصورة عامة.

عمل جميل

في تقييم الناطق باسم لجان مقاومة الفاو أنس كرزاي الإعلان الدستوري وصفه بالعمل الجميل والمبادرة الطيبة، وأكد على ان لجان المقاومة بكافة تنسيقياتها بالخرطوم والولايات سوف تستعين بدستور اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، بجانب دستور علي محمد حسنين ودستور الحملة الشعبية للحقوق والواجبات، بالاضافة الى الدساتير القديمة مثل دستور الأعوام 56 و74 و2005 وغيرها من أجل انتاج دستور انتقالي مبني على الميثاق الخاص بهم، وقال في تصريح لـ"الجريدة" نتفق معهم في الكثير جدا من نقاط ومواد الدستور التي من بينها فيدرالية الدولة والجيش القومي والمهني الواحدـ، بجانب إصلاح الخدمة المدنية والقانونية واصلاح الاجهزة النظامية والحريات والحقوق وغيرها ، الا انه استدرك: ولكن نرى بأنه لديه قصور ولم يوضح بأنه مبني على اي ميثاق او اعلان فذكر كلمة اعلان مبهمة ولم يذكر الجهة التي اصدرت الاعلان، ونحن كلجان مقاومة أي عملية دستورية مستقبلاً يجب ان تكون مبنية على ميثاقنا الذي شارك فيه معظم الشعب ولنا بعض المآخذ على دستور المحامين، وأضاف: لجان المقاومة ستقوم بطرح رؤيتها عقب اكتمال دمج وتوحيد المواثيق على قوى الثورة وقوى التحول الديمقراطي والتوقيع عليه وفق الأحكام العامة ومن بعده سنشرع مع القوى الموقعة على الإعلان السياسي الخاص بنا او الميثاق في مشروع الاعلان الدستوري.

أوجه الاختلاف

وتابع: عقب اطلاعنا على الإعلان الدستوري الانتقالي لاحظنا أنه توجد اختلافات في مواد الدستور مع ميثاقنا ، التي من بينها كيفية تشكيل المجلس التشريعي الذي ورد في الاعلان بأنه يتم تشكيله اولاً ومن ثم هو بدوره يقوم باختيار رئيس مجلس الوزراء الذي بدوره يقوم بتشكيل الوزراء ويكونوا مسؤولين أمامه، والذي بدوره يكون مسؤولاً أمام المجلس التشريعي في اداء حكومته ، حيث ان الميثاق بشقيه لم يشر الى مجلس سيادة بل قام بالغائه واستعاضة بنظام برلماني كامل.
وزاد اما الاختلاف الثاني تشكيل المفوضيات والوزراء في الإعلان الدستوري يشير الى تكوينهم من قبل القوى الموقعة على الاعلان ولم يشر اي اعلان سياسي يقصد، ورأى ان هذه الفكرة أساساً خاطئة، وبرر ذلك لجهة انها ستؤدي الى محاصصات، واشار الى ان الميثاق ذكر ان المجلس التشريعي من يقوم بذلك وينتهي تدخل الحاضنة بانتهاء تكوين المجلس التشريعي فكل شئ يتم عبره مستقبلاً، بالاضافة الى انه شدد على ضرورة حل المليشيات مثل الدعم السريع والحركات والدفاع الشعبي او دمجها مباشرة وتم تسميتها بالاسم ، فنحن نرى بأن الدعم السريع مليشيا وليست قوات نظامية لذلك يجب حلها.
بجانب ان الدستور لم يشير الى تعيين الوزراء كافة من قبل رئيس الوزراء بما فيهم الدفاع والشرطة والأمن والغاء منصب القائد العام وتبعية كل وحدات الجيش للسلطة التنفيذية عبر وزير الدفاع والذي هو المسؤول الأول في وزارة الدفاع والقائد الاعلى وان تخضع جميع الهيئات العسكرية لامرته وكذلك الشرطة والأمن كلها تخضع لسلطة مجلس الوزراء، بجانب إحالة جميع أعضاء المجلس العسكري للمعاش، ومن ثم تقديمهم لمحاكمة عادلة بخصوص جرائم فض الاعتصام وانقلاب 25/ اكتوبر ومحاسبتهم اذا ثبت تورطهم واطلاق سراحهم اذا ثبت عدم تورطهم ومعهم كل من شارك في ذلك.
وذكر كرزاي بأن ميثاق سلطة الشعب أشار الى ان يتم تشكيل مجلس الامن والدفاع من قبل وزيري الدفاع والخارجية ، ووزير العدل والنائب العام ورئيس القضاء، بجانب ووزير الداخلية ومدير المخابرات ، ووزيري المالية الحكم المحلي واشترط ان يتم ذلك في أي نظام ديمقراطي.
وقال: يجب ان يتم تضمين تلك الملاحظات في الاعلان الدستوري وذكرها بالتفصيل بشكل واضح، وأكد على انهم مع القوى التي ستوقع على ميثاق سلطة الشعب ويعملون معاً على إنتاج اعلان دستوري يشارك فيه الجميع، وأردف: وهذا لا يعني بالضرورة ما قام به المحامون ومن اشترك معهم بأنه عمل غير جميل العكس فهو جهد مقدر جدا وعمل جبار حتماً سيصب في مصلحة الوطن.

سيحظى بالنجاح

جزم عضو لجان مقاومة عطبرة الرفاعي عبد المنعم بأن هذا المشروع سيحظى بالنجاح في حال وجد الالتفاف القوي للقوى السياسية والمدنية والمشاركة الجماعية بموقف جماهيري بجانب ان يتضمن كافة ملاحظات أصحاب المصلحة، واعتبر مشروع الدستور الانتقالي بشكله الحالي هو تعديل بسيط للوثيقة الدستورية التي خرقها المكون العسكري في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي ويحوي مواداً وفقرات فضفاضة تحتوي على انتهاكات دستورية بتكرار في تجريب المجرب.
وقال على الرغم من أنها تحتوي على تفاصيل وصفها بالممتازة لكن أيضاً تحتوي على إشكاليات دستورية كبيرة مثلاً هي تدعم اتفاقية سلام جوبا التي قائمة على الوثيقة الدستورية التي تحتوي على خطأ دستوري التي تنص على (اذا تعارض احد بنود اتفاقية جوبا مع الوثيقة الدستورية يتم العمل باتفاقية جوبا)، بالاضافة لمشكلة المسارات والتقسيم القبلي والجهوي، وهنا يعني أن اتفاقية جوبا مرجع أكبر من الوثيقة الدستورية ومن المشروع المطروح.
واعتبر الفقرة التي تنص على ان التوقيع يشمل الادارات الاهلية يتنافى مع النظام المدني ومدنية الدولة، بالاضافة الى ان الاعلان تجاوز موقف مليشيا الجنجويد والحركات المسلحة وترك الموضوع (حلهم وابقائهم) على القيادة العسكرية وهي تكرار الفشل ومنح مساحة لانقلاب جديد، بجانب لم يكن هناك نص واضح وصريح على تشكيل الحكومة وباقي المؤسسات (التشريعية والسيادية)، وتساءل هل ستقع في ذات الأخطاء السابقة المحاصصات الحزبية؟ أم كيف ومن يشكلها؟ وبأي آلية ؟ وأردف: كما انه لا يوجد نص واضح للاشكاليات الاقتصادية او حلول متفق عليها التي تعتبر محل خلاف.

#عناوين #الصحف #مقال #اليوم #اخبار #السودان #الخرطوم

الفاتح جبرا يكتب: شرطتا عينا

لا شك ان شخصية قائد الانقلاب (البرهان) تحتاج الى الوقوف عندها كثيرا فالرجل يرى دائما عكس ما يراه الناس و بإصرار غريب ؛ فاي تصرف يصدر منه اعرف انه يقصد عكسه تماما . بدأها منذ الوهلة الأولى عندما أذاع بيانه الآثم في ١٢ أبريل ٢٠١٩م الذي صرح فيه بانه إنحاز للثورة السودانية المجيدة وسوف يكون حامي وسندا لها في التغيير المنشود حسب رغبة الشعب ؛ و لم تمر على بيانه أيام حتى فاجأنا بانحيازه على طريقتة الخاصة به فبدأ في معاداة الثورة السودانية بصورة سافرة بدأها بمجزرة ٨ رمضان مرورا بالمجزرة الأعنف وهي مجزرة ٣ يونيو ٢٠١٩م (عار الجيش السوداني) الذي لا تمحوه السنين ؛ ومنها (مسك الدرب) في طريق التصفية الجسدية للثوار ؛ فالرجل أنزل حتى مضادات الطائرات لقتل الثوار السلميين وأطلق يد المدرعات لدهسهم حيث حصد منذ اندلاع الثورة آلاف من الأرواح الشابة وما زال يصر بأن ذلك انحيازا للثورة ؛ ومن هنا يمكننا أن نقيس بقية أفعاله الأخرى مثل إنقلابه الاخير في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م والذي أسماه (تصحيح المسار الديمقراطي) لثورة ديسمبر المجيدة فانظروا كيف كان تصحيحه الذي هدم كل ما بدأت به الثورة وحول البلاد والعباد لأشباح وأعاد اعداء الثورة بصورة توحي بالتشفي والانتقام وقام بسجن شركاءه الذين باعوا له دماء الأبرياء الصائمين القائمين وجلسوا معه وأعطوه الشرعية.
نعم عندما ينحاز إليك البرهان أو يريد التصحيح اعلم انه سوف يهدم عليك المعبد باكمله .

والشيء (الغريب وعجيب) ان هذه الخاصية (الفريدة) قد لازمته حتى في مشاركته الأخيرة في تشييع ملكة بريطانيا العظمي اليزابيث وحضوره لجنازتها إذ أنه وبرغم ان الدعوة ارسلت بإسم دولة السودان وليس لشخصه بالذات كرئيس (كما يدعي البرهاناب) وتأكيدا لذلك فقد تم تسجيله في دفتر الحضور بانه قائد الجيش السوداني حيث تم تجريده من كل القابه الأخرى (زي سعادة رئيس مجلس السيادة) أو رئيس دولة السودان في إشارة بأن بريطانيا تتفهم ما يجرى في البلاد وقامت باستقباله بما يليق به حيث هبطت طائرته في مطار عسكري خلوي وكان في إستقباله الوفد المرافق له كما قال احد المعلقين على زيارته تلك ودخل من الباب المخصص للدبلوماسيين وليس من باب الرؤساء.

نعم قد ذهب هذا الرجل برغم كل التجاهل الإهمال الذي وجده له وبهذه الصورة المذلة ولأن (نفس الزول) يفهم (بالمقلوب) فقد اعتبر ان حضوره المذل هذا يعني عودته لحضن المجتمع الدولي (قوم لف) ألم اقل لكم ان الرجل مصاب بخاصية (الفهم المشقلب) لكل شيء ومما يؤكد ما ذكرناه آنفا حضوره المأتم ببدلته الكحلية في تصرف شاذ اضحك عليه العالمين تخيلوا يا سادة رئيس مجلس السيادة وحاكم جمهورية السودان يجهل حتى البروتوكولات العالمية في هذه المناسبات الحزينة فلا نجد له عذرا في تصرفه هذا فمسالة الزي المخصص في مثل هذه المناسبات (حاجه ما عايزه ليها درس عصر) ومن صميم البروتوكولات التي لم يفطن اليها طاقم مستشاريه فكنا نظن أن ابوهاجه بكل فصاحته يفهم شيئا في قصة البروتوكولات العالمية فيقوم بتنبيه سيده (البرهان) اذ كان عليه كما ينبهه لفتح البلاغات في الشعب السوداني ان ينبهه أيضا بان عليه ان يلتزم بضوابط البروتوكولات العالمية في حضور المآتم الرسمية لكنه حتى هو طلع مثل قائده لا يفقه الا في المهاترات والسباب وكذلك الحال مع سعادة العقيد الحوري الذي يهدد بساعة الصفر ان لم تلتزم الاحزاب السياسية باوامره وتتحد فقد كان عليه ان يقوم بتنبيه سيده (لحكاية البدلة المشاترة دي) بدلا عن تهديد الشعب السوداني بدنو (ساعة الصفر).

العبدلله لم (يستغرش) لكل سقطات الانقلابي السابقة ولكنه لم يكن يتوقع بان (نفس الزول) لا يفرق حتى بين الأفراح والاتراح ومع من ؟ مع بريطانيا التي يقوم حتى دستورها على الأعراف والتقاليد الصارمة وبالذات فيما يخص الجانب الملكي فيها فهم يحسبون حتى عدد الخطوات وكيف تكون والى اين تتجه فإذا بهم يتفاجأون بحضور احد المعزيين بزي يخرق كل تلك الأعراف والتقاليد المهمة لهم والمعروفة حتى للأطفال فما هو العذر يا ترى الذي سوف يقدمه هذا الانقلابي في تصرفه هذا؟ فإن لم يكن يملك طاقما يشرف على لبسه وتعليمه للاتيكيت فلا أظن أنه لم يشاهد فلما احتوت مشاهده المشاركة في تشييع الموتى وبالذات العظماء منهم ولكنا مع من نتحدث و ممن نطلب هذا الالتزام؟
كسرة:
بدلة كحلية؟ .. شرطتا عينا ياااااخ
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 1059 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

#عناوين #الصحف #مقال #اليوم #اخبار #السودان #الخرطوم

أهم عناوين الصحف السودانية اليوم الخميس 22 سبتمبر 2022


الانتباهة

بلاغات جديدة بحالات اشتباه بجدري القرود في الخرطوم

المحكمة ترفض فيديو لـ”حميدتي” في قضيى فتوى قتل المتظاهرين

مستشار البرهان: آن الآوان لتأسيس واقع جديد لا إفراط فيه ولا تفريط

إعلان التقويم الدراسي الجديد رسميًا بالخرطوم

الأمم المتحدة: مخاوف من قدرة السودان على تلبية احتياجاته من القمح

الحراك السياسي

تجار القضارف ينفذّون إضرابًا بسبب ارتّفاع الضرائب والحكومة تطالبهم بالشكوى للبرهان

لجنة الفيضان: بعض المحطات سجّلت مناسيب حرجة

والي الخرطوم يستجيب لمناشدة أهالي بريّ اللاماب مربع9

المحكمة ترفض مستند اتّهام في قضية فتوى قتل المتظاهرين

السوداني

الفريق أوّل البرهان يصل نيويورك

تجار القضارف يدخلون في إضراب شامل وإغلاق للأسواق وبورصة المحاصيل

محكمة قتل المتظاهرين ترفض”فيديو” حميدتي وتطلب مثوله كشاهد اتّهام

بريطانيا تخفض التوقّعات بشأن التمويل الدولي لاتّفاق سلام جوبا

الوطن

المحامين السودانيين الحر وثيقة الدستور المطروحة لا توضح هوية الدولة
محكمة فتوى قتل المتظاهرين تواصل الاستماع لمستندات الاتهام
السودان يفقد (6) آلاف برميل نفط يوميا
الأمم المتحدة: مخاوف من قدرة السودان على تلبية احتياجاته من القمح
تعيين 5 آلاف معلما ومعلمة

النيل الدولية

وفد أوروبي بالخرطوم لمناقشة “جهود الانتقال نحو الديمقراطية”
إحالة 8 من المتهمين في قضية مقتل رقيب الاستخبارات للمحاكمة
إضراب تجار القضارف وإغلاق تام لكافة المتاجر بالسوق العمومي
محكمة فتوى قتل المتظاهرين تواصل الاستماع لمستندات الإتهام
الري تحتفل بإجازة الهيكل الراتبى الجديد

وكالة السودان للأنباء “سونا” :

ابو هاجة: مشاركة البرهان فى الجمعية العامة تؤسس لعلاقات جديدة
كباشي يلتقي المبعوث الصيني الخاص للقرن الإفريقي
السودان يشارك في قمة تحويل التعليم بسكرتارية الأمم المتحدة
على يوسف يثمن مشاركة السودان في اجتماعات الجمعية العامة بنيويورك
تجمع كيانات ديسمبر المستقل يدعو لاعلاء قيم السلام والمحبة
قطاع التنمية الاقتصادية بمجلس الوزراء يؤكد أهمية التحول الرقمي
وزيرالتعليم العالي يناقش قضايا المبتعثين مع عدد من سفراءالسودان بالخارج
وكيل الخارجية يلتقي عدد من السفراء الافارقة
السفارة السعودية بالخرطوم تحتفل باليوم الوطني لإعلان المملكة
مناوي يرعى نفرة أهل السودان لدعم قطر في كأس العالم
محكمة فتوى قتل المتظاهرين تواصل الاستماع لمستندات الإتهام
باخرة المساعدات الانسانية الإماراتية تصل ميناء بورتسودان
مكي المغربي:المجتمع الدولي وأمريكا تتعامل مع السودان كدولة مهمة
أردول:مشاركة البرهان فى أعمال الدورة 77للأمم المتحدة خطوة للامام
المواصفات تشكل آلية لمنظومة حماية المستهلك
المركزي يواصل تلبية طلبات المصارف من النقد الأجنبي
بدء فرز عطاء توحيد مطبعة وزارة التربية بالقضارف
إضراب تجار القضارف وإغلاق تام لكافة المتاجر بالسوق العمومي
وزيرة الاستثمار تؤكد ضرورة تنمية العلاقات الاقتصادية السودانية بدول التمثيل
وزير الثروة الحيوانية ووالي القضارف يدشنان مخيم البطانة
الفرقه الأولى مشاه تكمل نظافة المستشفيات والسوق العمومي بمدني
مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمتضررين من السيول
شبكة إستراتيجية نساء القرن الإفريقي تبدأ برامجها بشمال دارفور
لجنة الفيضان: بعض المحطات سجلت مناسيب حرجة
تدشين منتدى السلطنة الزرقاء السبت بمسرح الفنون الشعبية بأم درمان
محافظ الروصيرص يتعهد بتهيئة موقع محطة الإرسال الإذاعي والتلفزيوني
الإفراج عن عدد من النزلاء بسجون جنوب كردفان
ترتيبات لمكافحة آفتي الطير والجراد ساري الليل
جنوب السودان تبحث إمكانية الاستفادة من سكك حديد السودان
وزارة التنمية الاجتماعية تحتفل باليوم العالمي للسلام
“ايدينا للتغيير” بشمال دارفور تحتفل باليوم العالمي للسلام
انعقاد الورشة التنويرية للتأمين الصحي حول التغطية الشاملة بمحلية بربر
مكافحةالتهريب بنهر النيل تضبط كميات من الأدوية المحظورةوالكريمات الفاسدةوالخمور
ولاية نهر النيل نستهدف زراعة (٧٥) ألف فدان لزراعة الشتوي
غرفة البصات السفرية تدشن اليوم الخميس العمل بنظام المداورة
تجمع كيانات ديسمبر المستقل يدعو لاعلاء قيم السلام والمحبة
تدشين ورقة علمية لدراسة إستخدام الصمغ العربي كعلاج لأمراض الكلى

#عناوين #الصحف #مقال #اليوم #اخبار #السودان #الخرطوم

مصرع 3 أشخاص وفقد الاتصال مع 30 آخرين إثر انهيار منجم ذهب

ذكرت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء، أن 3 أشخاص لقوا مصرعهم، ونحو 30 شخصا آخرين أصبحوا في عداد المفقودين؛ وذلك إثر انهيار منجم ذهب، غربي السودان.
وقالت صحيفة “الوطن”: “لقي 3 أشخاص حتفهم وتم فقدان نحو 30 آخرين، جراء انهيار منجم للذهب، في منطقة جبل عامر، الواقعة في ولاية شمال دارفور”.
وبحسب الصحيفة، فإن حوادث انهيار المناجم تكررت في أنحاء متفرقة من البلاد؛ ما أسفر عن مصرع العشرات.
ووفقا لوزارة المعادن السودانية، بوقت سابق، يعمل حوالي مليوني سوداني في التعدين بظروف صعبة وخطرة، وينتجون نحو 80 في المئة من إجمالي معدن الذهب، سنويا.

#عناوين #الصحف #مقال #اليوم #اخبار #السودان #الخرطوم

حاكم دارفور يرعى نفرة أهل السودان لدعم قطر في كأس العالم

أعلن حاكم إقليم دارفور القائد مني أركو مناوي، عن رعايته لنفرة أهل السودان لدعم دولة قطر في كأس العالم؛ والتي تأتي تحت شعار (كلنا قطر)، وذلك انطلاقاً من العلاقة القوية والمواقف النبيلة لدولة قطر مع الشعب السوداني.

وقال خطاب صادر عن نائب حاكم إقليم دارفور د. محمد عيسى عليو “نأمل أن تكون المبادرة رسالة شكر لأهلنا وأشقائنا في دولة قطر ووقوف السودان إلى جانبهم وهم قد أهدونا هذا الفخر والعز والشموخ بتنظيم كأس العالم ولأول مرة في الشرق الأوسط”.

وأعرب القائد مني أركو مناوي، عن أمله أن تكون المبادرة وهذه النفرة لرد الجميل لدولة قطر التي طوّقت به السودان ورعايتها لسلام دارفور ومبادراتها التنموية والتمويلية في الإقليم.

#عناوين #الصحف #مقال #اليوم #اخبار #السودان #الخرطوم

بعد حرمان سلفه لـ30 عاما.. البرهان يغادر للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة

أكدت مصادر متطابقة على مشاركة رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الجارية حاليا بنيويورك.

وغادر البرهان إلي نيويورك اليوم الأربعاء على متن طائرة رئاسية صحبة عدد من الوزراء، بينهم وزير الخارجية السوداني.

وقبيل تسريب مشاركة البرهان في اجتماعات الجمعية العمومية الأممية، سارعت جهات محلية ودولية للاعتراض على الزيارة، خاصة أن البرهان سيشارك بصفته الاعتبارية كرئيس سيادي، ويخاطب الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد 30 عاما، حيث ظل سلفه الرئيس السابق عمر البشير طيلة فترة حكمه، باستثاء سنواته الأولى، محروما من المشاركة في أي فعالية دولية للأمم المتحدة.

ويرى المعترضون على الزيارة، أن مشاركة البرهان تعني “المباركة الدولية لانقلابة على الساطة”، ماسيسهم في تقوية الجيش السوداني وإضعاف الثورة، وبدأت تلك القوى في إطلاق حملات مناهضة للخطوة.

وتأتي زيارة البرهان بعد مشاركته في مراسم تشييع ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بدعوة رسمية من قصر بكنغهام، ليكون بذلك أول رئيس سوداني يزور بريطانيا منذ عام 1987، ويلتقي بالملك البريطاني بعد نصف قرن من الزمان.

المصدر: RT

#عناوين #الصحف #مقال #اليوم #اخبار #السودان #الخرطوم