أمس في 15:49
(٦١) باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار

۲۱۸ - (۱۳۷) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُوبَ، وَ قُتَيْبَةُ ابْنُ سَعِيدٍ، وَ عَلِيّ بْنُ حُجْرٍ. جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ جَعْفَرٍ. قَالَ: ابْنُ أَيُّوبَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَلَاءُ، وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى الْحُرَقَةِ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبٍ السَلَمِيِّ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنْ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَبَ الله لَهُ النَّارَ، وَحَرِّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا، يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: «وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكِ».

۲۱۹ - ( . . . ) وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ هَرُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعًا عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْحَارِثِيَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ بِمِثْلِهِ


۲۲۰ - (۱۳۸) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ. ح وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ. ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِي (وَاللَّفْظُ لَهُ) أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ. حَدَّثَنَا الْأَعْمَسُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ صَبْرٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ قَالَ : فَدَخَلَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسِ فَقَالَ : مَا يُحَدِّثُكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالُوا : كَذَا وَكَذَا. قَالَ: صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ. فِي نَزَلَتْ كَانَ(٢) بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ أَرْضُ بِالْيَمَنِ. فَخَاصَمْتُهُ إِلَى النَّبِيِّ . فَقَالَ: «هَلْ لَكَ بَيْنَةٌ؟» فَقُلْتُ : لَا. قَالَ: «فَيَمِينُهُ» قُلْتُ: إِذَنْ يَحْلِفَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، عِنْدَ ذَلِكَ (۳) : «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ، يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِم، هُوَ (٤) فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ فَنَزَلَتْ : وَإِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَنِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾ [آل عمران: ۷۷] إِلَى آخِرِ الآيَةِ.

۲۲۱ - ( . . . ) حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَسْتَحِقٌ بِهَا مَالًا هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ. ثُمّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: كَانَتْ
بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ خُصُومَةٌ فِي بِثْرٍ. فَاخْتَصَمْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِيتُهُ».

۲۲۲ - ( . . . ) وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِي : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدِ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَمِعَا شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ، لَقِيَ اللَّهُ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : ثُمّ قَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ، مِصْدَاقَهُ مِنْ كِتَابِ الله، هو إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَنِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا

[آل عمران: ٧٧] إِلَى آخِرِ الآيَةِ. [٧٤٤٥] ۲۲۳ - (۱۳۹) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَ أَبُو بَكْرِ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَ هَنّادُ بْنُ السّرِي، وَ أَبُو عَاصِمِ الْحَنَفِيّ ( وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَ مَوْتَ وَرَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ الْحَضَرَمِي : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنْ هَذَا قَدْ غَلَبَنِي عَلَى أَرْضِ لِي كَانَتْ لَأَبِي. فَقَالَ الْكِنْدِي هِيَ أَرْضِي فِي يَدِي أَزْرَعُهَا لَيْسَ لَهُ فِيهَا حَقِّ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِلْحَضْرَمِي : «أَلَكَ بَيْنَةٌ؟» قَالَ : لَا. قَالَ: «فَلَكَ يَمِينُهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ! إِنّ الرّجُلَ فَاجِرٌ لَا يُبَالِي عَلَى مَا حَلَفَ عَلَيْهِ. وَلَيْسَ يَتَوَرْعُ مِنْ شَيْءٍ. فَقَالَ(۱) : «لَيْسَ لَكَ مِنْهُ إلَّا ذَلِكَ فَانْطَلَقَ لِيَحْلِفَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَمّا أَدْبَرَ : أَمَا لَئِنْ حَلَفَ عَلَى مَالِهِ لِيَأْكُلَهُ ظُلْمًا.

ليَلْقَينْ اللَّه وَهُوَ عَنْهُ مُعْرِضُ .

٢٢٤ - (...) وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ،
وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ. قَالَ: زُهَيْرٌ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَتَاهُ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي أَرْضِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: إِنْ هَذَا انْتَزَى عَلَى أَرْضِي، يَا رَسُولَ اللهِ، فِي الْجَاهِلِيّةِ. وَهُوَ امْرؤ الْقَيْسِ بْنُ عَابِسِ الْكِنْدِي. وَخَصْمُهُ رَبِيعَةُ بْنُ عَبْدَانَ). قَالَ: بَيْنَتُكَ) قَالَ : لَيْسَ لِى بَيْنَةٌ. قَالَ: «يَمِينُهُ) قَالَ: إِذَنْ يَذْهَبُ بِهَا. قَالَ: «لَيْسَ لَكَ إِلَّا ذَاكَ قَالَ: فَلَمّا قَامَ لِيَحْلِفَ، قَالَ: رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنِ اقْتَطَعَ أَرْضًا ظَالِمًا ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ»

قَالَ : إِسْحَقُ فِي رِوَايَتِهِ : رَبِيعَةُ بْنُ عَيْدَانَ(۲)

المصدر: صحيح مسلم
المسمى
١- المسند الصحي المختصر من السنة
الصحيحة
بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله ﷺ
للإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري