أمس في 16:05
(٦٤) باب رفع الأمانة والإيمان من بعض
القلوب وعرض الفتن على القلوب
٢٣٠ - (١٤٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَ وَكِيعٌ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَدِيثَيْنِ قَدْ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا، وَأَنَا أَنْتَظِرُ الْآخَرَ. حَدَّثَنَا: «أَنّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ(۱) قُلُوبِ الرِّجَالِ. ثُمّ نَزَلَ الْقُرْآنُ. فَعَلِمُوا مِنَ الْقُرْآنِ وَعَلِمُوا مِنَ السِّنْةِ». ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الأَمَانَةِ قَالَ: «يَنَامُ الرّجُلُ النّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ. فَيَظَلَّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ، ثُمّ يَنَامُ النّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ. كَجَمْرٍ دَخرَجَتْهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ (ثُمَّ أَخَذَ حَصى فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ) فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ. لَا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ: إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا حَتَّى يُقَالَ: لِلرّجُلِ : مَا أَجْلَدَهُ مَا أَظْرَفَهُ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ

حَبّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ».

وَلَقَدْ أَتَى عَلَي زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيْكُمْ بَايَعْتُ.
لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدّنّهُ عَلَيَّ دِينُهُ. وَلَئِنْ كَانَ نَصْرَانِيًا أَوْ يَهُودِيًا لَيَرُدْنْهُ عَلَي سَاعِيهِ. وَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ

(۲)

لأبايع (٢) مِنْكُمْ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا.

وحدّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا أَبِي، وَ وَكِيعٌ. ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : حَدَّثَنَا (۳) عِيسَى بْنُ يُونُسَ جَمِيعًا عَنِ الأَعْمَشِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، مِثْلَهُ. خ ٦٤٩٧، ٧٠٨٣، ٧٢٧٦]

المصدر: صحيح مسلم
المسمى
١- المسند الصحي المختصر من السنة
الصحيحة
بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله ﷺ
للإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري