الأربعاء 2 فبراير 2022 - 21:04
)1(
ظلت مقولة )انزلاق( البلاد فزاعة عند السلطة العسكرية الحاكمة التى تدعى ان كل قراراتهم وكل اجتهاداتهم من اجل ان لا تنزلق البلاد – حيث ظل هذا المصطلح يردده العسكر رغم انهم هم الذين يجرون البلاد الى )الانزلاق(.
بسبب الانزلاق قتلوا )79( شهيداً وقالوا عن شباب يتميز بالوعي والإدراك والوطنية ويحتجون ويتظاهرون بسلمية ادهشت العالم كله انهم يقودون البلاد الى )الانزلاق(.
ومناوي وتِرك وهجو وجبريل هم من يقودونا الى الاصلاح.
البلاد كلها تعرف ان الانزلاق لا يحدث إلا عن طريق الانقلابات العسكرية التى تدبرت وخطط لها بليل ونفذت بغطاء خارجي ودعم دولي لتقود البلاد الى هذا الذي نحن فيه الآن.
لم نسمع في يوم من الايام ان )الديمقراطية( قادت احدى البلاد الى )منزلق( خطير او غير خطير – من يقود الى )الانزلاق( هو الحكم العسكري والشمولي والدكتاتوري – انظروا لكل العالم من حولكم. سوف تجدون ان البلاد التى تنزلق هى التى تحكمها الشموليات والدكتاتوريات.
المجازر والإبادات تتم عن طريق المليشيات والعسكر والحركات المسلحة.
الذين يتحدثون عن )الأمن( هم الذين قتلوا )79( مواطناً سودانياً وأصابوا اكثر من )2500( شخص.
)2(
من يتحدثون عن )الاستقرار( هم الذين رموا البلاد الى هذه التهلكة وحرموها من الدعم الخارجي وتسببوا في ايقاف تمويل مشاريع تنموية وزراعية كان يأتي لها الدعم من الخارج.
حاسبوهم على هذه الحالة التى وصلت اليها البلاد، فتدهور الاقتصاد وتراجعه كان بسبب انقلاب 25 اكتوبر وقبل ذلك كان بسبب تدخلاتهم وقراراتهم الامنية وقواتهم العسكرية التى يحمون بها سلطتهم وأنفسهم.
حتى جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي دخلوا للخرطوم التى فشلوا ان يدخلوا لها عن طريق الحرب ليحتموا بحركاتهم المسلحة بعد ان اتت بهم اتفاقية السلام.
اخذوا من السلام كل مستحقاته وظلوا يحتفظون بكل مخصصات الحرب بما في ذلك حركاتهم المسلحة المتواجدة في الخرطوم.
الذين يطالبون باستحقاقات السلام ويخرجون للملأ يشكون من تأخر الحصول عليها ويفرضون زيادة في تعرفة الكهرباء هل التزموا ببنود الاتفاقية ودمجوا حركاتهم المسلحة في )الجيش(؟
لماذا يريدون ان ينعموا بكل خصائص السلام مع الاحتفاظ بكل ادوات الحرب.
يحاسبون المواطنين على احتجاجاتهم السلمية ويتركون كل هذه الاسلحة والمليشيات في ايادي الحركات لتكون اكبر مهدد لأمن الوطن.
الى النظار تِرك وآخرين نقول ان المهددات الامنية الحقيقية على البلاد تتمثل في هذه الحركات وتلك الاسلحة وليس في تلك )التروس(.
الانزلاق الحقيقي بدأ من الناظر تِرك الذي اغلق الشرق والميناء وجاء الآن ليتحدث عن اغلاق الشوارع.
اهل الشمال ايضاً لهم مطالب وهم نهبت ثرواتهم وسلب ذهبهم ومرت خيرات البلاد من امامهم وهم ينظرون.
يريدون بعد كل ذلك منهم ان يدفعوا تكاليف السلام الباهظة من كهرباء مشاريعهم الزراعية وأنوار بيوتهم الطينية.
هم ايضاً تم تهجيرهم منذ ان حدث ذلك في حكومة عبود عندما تم تهجير اهالي حلفا مروراً بما تسبب فيه خزان مروي الذي هجّر اهاليهم ثم فرضوا عليهم بعد ذلك ان يسددوا فواتير كهرباء هذا السد من قوت عيالهم بعد الزيادات الخرافية التى حدثت في اسعار الكهرباء.
حتى كهرباء السد الذي هجّروا بسببه لا يريدونهم ان يستفيدوا منها بأسعار معقولة.
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619
)1(
ظلت مقولة )انزلاق( البلاد فزاعة عند السلطة العسكرية الحاكمة التى تدعى ان كل قراراتهم وكل اجتهاداتهم من اجل ان لا تنزلق البلاد – حيث ظل هذا المصطلح يردده العسكر رغم انهم هم الذين يجرون البلاد الى )الانزلاق(.
بسبب الانزلاق قتلوا )79( شهيداً وقالوا عن شباب يتميز بالوعي والإدراك والوطنية ويحتجون ويتظاهرون بسلمية ادهشت العالم كله انهم يقودون البلاد الى )الانزلاق(.
ومناوي وتِرك وهجو وجبريل هم من يقودونا الى الاصلاح.
البلاد كلها تعرف ان الانزلاق لا يحدث إلا عن طريق الانقلابات العسكرية التى تدبرت وخطط لها بليل ونفذت بغطاء خارجي ودعم دولي لتقود البلاد الى هذا الذي نحن فيه الآن.
لم نسمع في يوم من الايام ان )الديمقراطية( قادت احدى البلاد الى )منزلق( خطير او غير خطير – من يقود الى )الانزلاق( هو الحكم العسكري والشمولي والدكتاتوري – انظروا لكل العالم من حولكم. سوف تجدون ان البلاد التى تنزلق هى التى تحكمها الشموليات والدكتاتوريات.
المجازر والإبادات تتم عن طريق المليشيات والعسكر والحركات المسلحة.
الذين يتحدثون عن )الأمن( هم الذين قتلوا )79( مواطناً سودانياً وأصابوا اكثر من )2500( شخص.
)2(
من يتحدثون عن )الاستقرار( هم الذين رموا البلاد الى هذه التهلكة وحرموها من الدعم الخارجي وتسببوا في ايقاف تمويل مشاريع تنموية وزراعية كان يأتي لها الدعم من الخارج.
حاسبوهم على هذه الحالة التى وصلت اليها البلاد، فتدهور الاقتصاد وتراجعه كان بسبب انقلاب 25 اكتوبر وقبل ذلك كان بسبب تدخلاتهم وقراراتهم الامنية وقواتهم العسكرية التى يحمون بها سلطتهم وأنفسهم.
حتى جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي دخلوا للخرطوم التى فشلوا ان يدخلوا لها عن طريق الحرب ليحتموا بحركاتهم المسلحة بعد ان اتت بهم اتفاقية السلام.
اخذوا من السلام كل مستحقاته وظلوا يحتفظون بكل مخصصات الحرب بما في ذلك حركاتهم المسلحة المتواجدة في الخرطوم.
الذين يطالبون باستحقاقات السلام ويخرجون للملأ يشكون من تأخر الحصول عليها ويفرضون زيادة في تعرفة الكهرباء هل التزموا ببنود الاتفاقية ودمجوا حركاتهم المسلحة في )الجيش(؟
لماذا يريدون ان ينعموا بكل خصائص السلام مع الاحتفاظ بكل ادوات الحرب.
يحاسبون المواطنين على احتجاجاتهم السلمية ويتركون كل هذه الاسلحة والمليشيات في ايادي الحركات لتكون اكبر مهدد لأمن الوطن.
الى النظار تِرك وآخرين نقول ان المهددات الامنية الحقيقية على البلاد تتمثل في هذه الحركات وتلك الاسلحة وليس في تلك )التروس(.
الانزلاق الحقيقي بدأ من الناظر تِرك الذي اغلق الشرق والميناء وجاء الآن ليتحدث عن اغلاق الشوارع.
اهل الشمال ايضاً لهم مطالب وهم نهبت ثرواتهم وسلب ذهبهم ومرت خيرات البلاد من امامهم وهم ينظرون.
يريدون بعد كل ذلك منهم ان يدفعوا تكاليف السلام الباهظة من كهرباء مشاريعهم الزراعية وأنوار بيوتهم الطينية.
هم ايضاً تم تهجيرهم منذ ان حدث ذلك في حكومة عبود عندما تم تهجير اهالي حلفا مروراً بما تسبب فيه خزان مروي الذي هجّر اهاليهم ثم فرضوا عليهم بعد ذلك ان يسددوا فواتير كهرباء هذا السد من قوت عيالهم بعد الزيادات الخرافية التى حدثت في اسعار الكهرباء.
حتى كهرباء السد الذي هجّروا بسببه لا يريدونهم ان يستفيدوا منها بأسعار معقولة.
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619
