الأربعاء 8 ديسمبر 2021 - 20:17
قطع مراهق هندي رأس شقيقته بوحشية وبدم بارد، بعد أن ساعدته والدتهما، ولم يكتفي بذلك، بل زاد الأمر فظاعة أنه التقط صورة ذاتية "سيلفي" مع رأس أخته بعد أن فصلها تماما عن جسدها.
وألقت الشرطة في ولاية "ماهاراشترا" الموجودة غرب الهند القبض على مراهق قطع رأس شقيقته الكبرى الحامل التي كانت تصنع الشاي لأخيها وأمها عندما هاجمها بمنجل وفصل رأسها عن جسدها تماما، وبعدها التقطا صورة "سيلفي" مع رأس الضحية، بحسب موقع "bbc".
أخذت الشرطة القاتل إلى الحبس الاحتياطي بعد أن قال محاميه إن سنه أقل من 18 سنة، ومع ذلك، ذكر مسؤول في الشرطة إنهم سيطعنون في هذا الادعاء في المحكمة لأنهم عثروا على شهادة تثبت أنه بالغ، وتم إرسال والدتهما إلى حجز الشرطة.
يشير مسؤولون بالشرطة المحلية إن المراهق ووالدته اعترفا بالجريمة البشعة، وأنهما قتلا الضحية البالغة من العمر 19 سنة لأنها تزوجت من رجل دون موافقة أسرتها وهربت معه في يونيو الماضي، وعلى الرغم من أن كلاهما ينتميان إلى نفس الطبقة، إلا أن عائلتها لم توافق عليه لأن عائلته أفقر من عائلتها.
لم تتصل الشابة بعائلتها بعد زواجها بكثير، لكن والدتها زارتها قبل أسبوع من القتل، وقالت الشرطة إن الأم تعلم أن ابنتها كانت حاملا، فكررت الزيارة مرة أخرة هي وابنها الذي قتل شقيقته في منزل زوجها.
يقول نشطاء إن مئات الأشخاص يُقتلون كل عام في الهند بسبب الوقوع في الحب أو الزواج ضد رغبات أسرهم، وغالبًا ما يطلق على جرائم القتل هذه "جرائم الشرف"، في إشارة إلى المفاهيم القديمة للتقاليد وشرف العائلة والتي لا تزال راسخة بعمق في أجزاء كثيرة من المجتمع الهندي.
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619
قطع مراهق هندي رأس شقيقته بوحشية وبدم بارد، بعد أن ساعدته والدتهما، ولم يكتفي بذلك، بل زاد الأمر فظاعة أنه التقط صورة ذاتية "سيلفي" مع رأس أخته بعد أن فصلها تماما عن جسدها.
وألقت الشرطة في ولاية "ماهاراشترا" الموجودة غرب الهند القبض على مراهق قطع رأس شقيقته الكبرى الحامل التي كانت تصنع الشاي لأخيها وأمها عندما هاجمها بمنجل وفصل رأسها عن جسدها تماما، وبعدها التقطا صورة "سيلفي" مع رأس الضحية، بحسب موقع "bbc".
أخذت الشرطة القاتل إلى الحبس الاحتياطي بعد أن قال محاميه إن سنه أقل من 18 سنة، ومع ذلك، ذكر مسؤول في الشرطة إنهم سيطعنون في هذا الادعاء في المحكمة لأنهم عثروا على شهادة تثبت أنه بالغ، وتم إرسال والدتهما إلى حجز الشرطة.
يشير مسؤولون بالشرطة المحلية إن المراهق ووالدته اعترفا بالجريمة البشعة، وأنهما قتلا الضحية البالغة من العمر 19 سنة لأنها تزوجت من رجل دون موافقة أسرتها وهربت معه في يونيو الماضي، وعلى الرغم من أن كلاهما ينتميان إلى نفس الطبقة، إلا أن عائلتها لم توافق عليه لأن عائلته أفقر من عائلتها.
لم تتصل الشابة بعائلتها بعد زواجها بكثير، لكن والدتها زارتها قبل أسبوع من القتل، وقالت الشرطة إن الأم تعلم أن ابنتها كانت حاملا، فكررت الزيارة مرة أخرة هي وابنها الذي قتل شقيقته في منزل زوجها.
يقول نشطاء إن مئات الأشخاص يُقتلون كل عام في الهند بسبب الوقوع في الحب أو الزواج ضد رغبات أسرهم، وغالبًا ما يطلق على جرائم القتل هذه "جرائم الشرف"، في إشارة إلى المفاهيم القديمة للتقاليد وشرف العائلة والتي لا تزال راسخة بعمق في أجزاء كثيرة من المجتمع الهندي.
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619