الأربعاء 15 ديسمبر 2021 - 14:24
الخرطوم: فايزة أباهولو
طالب ممثل الدفاع عن المتهمين )علي الحاج – السنوسي- عمر عبد المعروف( بإطلاق سراحهم بالضمان في قضية انقلاب يونيو 1989 ورفعت المحكمة جلساتها حتى الأسبوع المقبل وذلك لعدم جاهزية هيئة الاتهام للرد على الطلبات التي قدمها الدفاع، وفي الجلسة السابقة أصدرت المحكمة الخاصة بمحاكمة العصر )انقلاب الإنقاذ( برئاسة قاضي المحكمة العليا حسين الشيخ الجاك أمس قراراً بإذن مقاضاة ممثل الاتهام بقضية انقلاب 89، وقدم ممثل الدفاع عن المتهم الرابع المحامي كمال عمر طالباً لاستبعاد ممثل الاتهام من القضية المحامي عبدالقادر البدوي، وقال كمال للمحكمة إن قرارات القائد العام للجيش الفريق عبدالفتاح البرهان قامت بطي السلطة القديمة في قرارات )25( أكتوبر الماضي وإنه لا توجد مخاصصات، ومن ثم الزج في النيابات ووضع دستور جديد، إضافة لاستبعاد النيابة وهم أشخاص سياسيون، وأن عبد القادر البدوي ممثل الاتهام كان عضو اللجنة القانونية بلجنة إزالة التمكين المجمدة، وقال كمال إنه يريد أن تكون النيابة جهة محايدة بالبلاغات، وأشار كمال للمحكمة بأن الوثيقة الدستورية بعد إجراءات أحداث )25( أكتوبر الماضي الانقلاب الأخير باتت في مهب الريح )ملغية( وأن البلاد في فراغ دستوري، وأشار كمال الى أن المواد المدونة في مواجهة المتهمين كافة من القانون القديم، وأن المحكمة ملزمة بالقانون الدستوري بالبلاد، وعليها تم رفع الجلسة للأسبوع القادم بأن تكون إجرائية وفي 30 يونيو 1989، نفذ البشير “انقلاباً” عسكرياً على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، وخلال العام ذاته أصبح رئيساً للبلاد. وأُودع البشير سجن “كوبر” المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل 2019، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.
وتعود تفاصيل القضية الى تاريخ 30 يونيو 1989، نفذ البشير “انقلاباً” عسكرياً على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، وخلال العام ذاته أصبح رئيساً للبلاد، وأُودع البشير سجن “كوبر” المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل 2019، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي وإلى جانب البشير، فإن من بين المتهمين قيادات بحزب المؤتمر الشعبي )أسسه الراحل حسن الترابي(، علي الحاج، وإبراهيم السنوسي، وعمر عبد المعروف، إضافة إلى قيادات النظام السابق، علي عثمان، ونافع علي نافع، وعوض الجاز، وأحمد محمد علي الفششوية.
الخرطوم: فايزة أباهولو
طالب ممثل الدفاع عن المتهمين )علي الحاج – السنوسي- عمر عبد المعروف( بإطلاق سراحهم بالضمان في قضية انقلاب يونيو 1989 ورفعت المحكمة جلساتها حتى الأسبوع المقبل وذلك لعدم جاهزية هيئة الاتهام للرد على الطلبات التي قدمها الدفاع، وفي الجلسة السابقة أصدرت المحكمة الخاصة بمحاكمة العصر )انقلاب الإنقاذ( برئاسة قاضي المحكمة العليا حسين الشيخ الجاك أمس قراراً بإذن مقاضاة ممثل الاتهام بقضية انقلاب 89، وقدم ممثل الدفاع عن المتهم الرابع المحامي كمال عمر طالباً لاستبعاد ممثل الاتهام من القضية المحامي عبدالقادر البدوي، وقال كمال للمحكمة إن قرارات القائد العام للجيش الفريق عبدالفتاح البرهان قامت بطي السلطة القديمة في قرارات )25( أكتوبر الماضي وإنه لا توجد مخاصصات، ومن ثم الزج في النيابات ووضع دستور جديد، إضافة لاستبعاد النيابة وهم أشخاص سياسيون، وأن عبد القادر البدوي ممثل الاتهام كان عضو اللجنة القانونية بلجنة إزالة التمكين المجمدة، وقال كمال إنه يريد أن تكون النيابة جهة محايدة بالبلاغات، وأشار كمال للمحكمة بأن الوثيقة الدستورية بعد إجراءات أحداث )25( أكتوبر الماضي الانقلاب الأخير باتت في مهب الريح )ملغية( وأن البلاد في فراغ دستوري، وأشار كمال الى أن المواد المدونة في مواجهة المتهمين كافة من القانون القديم، وأن المحكمة ملزمة بالقانون الدستوري بالبلاد، وعليها تم رفع الجلسة للأسبوع القادم بأن تكون إجرائية وفي 30 يونيو 1989، نفذ البشير “انقلاباً” عسكرياً على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، وخلال العام ذاته أصبح رئيساً للبلاد. وأُودع البشير سجن “كوبر” المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل 2019، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.
وتعود تفاصيل القضية الى تاريخ 30 يونيو 1989، نفذ البشير “انقلاباً” عسكرياً على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، وخلال العام ذاته أصبح رئيساً للبلاد، وأُودع البشير سجن “كوبر” المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل 2019، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي وإلى جانب البشير، فإن من بين المتهمين قيادات بحزب المؤتمر الشعبي )أسسه الراحل حسن الترابي(، علي الحاج، وإبراهيم السنوسي، وعمر عبد المعروف، إضافة إلى قيادات النظام السابق، علي عثمان، ونافع علي نافع، وعوض الجاز، وأحمد محمد علي الفششوية.
