السبت 19 فبراير 2022 - 6:05
أغبش- ضرابة: حسن حامد
أسفرت حادثتا انهيارآبار للتنقيب عن الذهب بمحلية الردوم بولاية جنوب دارفور، عن مصرع معدنين اثنين وإصابة )4( آخرين، ووقعت الحادثتان خلال الأسبوعين الماضيين.
ووقع الحادث الأول الأسبوع قبل الماضي إثر انهيار بئر على ثلاثة من المعدنين بمنجم “سرفاية”، ما أدى إلى وفاة اثنين وإصابة آخر بجراح وكدمات متفاوتة.
فيما أُصيب ثلاثة معدنين بمنجم “ضرابة” بمنطقة “كفيه قنجي” الحدودية مع دولة الجنوب إثر انهيار بئر عليهم، وجرى إسعافهم الى منطقة “كفيه” ومنها إلى نيالا لانعدام الخدمات الصحية بمناطق التعدين.
وكشفت جولة لـ)الصيحة( بمناطق التعدين الأهلي بمحلية الردوم، عن واقع مأساوي يعيشه المعدنون لافتقادهم لأبسط مقومات السلامة المهنية وصلت لإصابة بعضهم بأمراض قاتلة مثل السرطان نتيجة لاستخدام مادة الزئبق في غسل الذهب.
وشكا عدد من الإدارات الأهلية بالمناجم من تواجد الأطفال وعملهم بالمناجم بصورة كبيرة، وأبدوا تخوفهم من مخاطر متوقعة على صحة أولئك الأطفال.
واستنطقت الصحيفة عدداً من الأطفال الذين يعملون في التعدين الأهلي، وقالوا إنهم تركوا مقاعد الدراسة وأتوا للبحث عن مصدر رزق لهم ولأسرهم.
في السياق، ناشد عددٌ من المعدنين، السلطات المختصة بتوفير الأمن الصحي لهم وإيجاد البدائل لمادة الزئبق خاصة بعد المبادرة التي أطلقتها منظمة الرؤية الوطنية للتنمية المُستدامة لتوعية المعدنين بمخاطر التعدين الأهلي.
أغبش- ضرابة: حسن حامد
أسفرت حادثتا انهيارآبار للتنقيب عن الذهب بمحلية الردوم بولاية جنوب دارفور، عن مصرع معدنين اثنين وإصابة )4( آخرين، ووقعت الحادثتان خلال الأسبوعين الماضيين.
ووقع الحادث الأول الأسبوع قبل الماضي إثر انهيار بئر على ثلاثة من المعدنين بمنجم “سرفاية”، ما أدى إلى وفاة اثنين وإصابة آخر بجراح وكدمات متفاوتة.
فيما أُصيب ثلاثة معدنين بمنجم “ضرابة” بمنطقة “كفيه قنجي” الحدودية مع دولة الجنوب إثر انهيار بئر عليهم، وجرى إسعافهم الى منطقة “كفيه” ومنها إلى نيالا لانعدام الخدمات الصحية بمناطق التعدين.
وكشفت جولة لـ)الصيحة( بمناطق التعدين الأهلي بمحلية الردوم، عن واقع مأساوي يعيشه المعدنون لافتقادهم لأبسط مقومات السلامة المهنية وصلت لإصابة بعضهم بأمراض قاتلة مثل السرطان نتيجة لاستخدام مادة الزئبق في غسل الذهب.
وشكا عدد من الإدارات الأهلية بالمناجم من تواجد الأطفال وعملهم بالمناجم بصورة كبيرة، وأبدوا تخوفهم من مخاطر متوقعة على صحة أولئك الأطفال.
واستنطقت الصحيفة عدداً من الأطفال الذين يعملون في التعدين الأهلي، وقالوا إنهم تركوا مقاعد الدراسة وأتوا للبحث عن مصدر رزق لهم ولأسرهم.
في السياق، ناشد عددٌ من المعدنين، السلطات المختصة بتوفير الأمن الصحي لهم وإيجاد البدائل لمادة الزئبق خاصة بعد المبادرة التي أطلقتها منظمة الرؤية الوطنية للتنمية المُستدامة لتوعية المعدنين بمخاطر التعدين الأهلي.
