الخميس 16 يونيو 2022 - 6:53
كشفت جولة قامت بها مصادر في أسواق الأضاحي بالخرطوم، عن ارتفاع غير مسبوق في أسعارها، حيث سجل سعر الخروف الكباشي ذو الحجم العالي (150) ألف جنيه، بينما قفز سعر الخروف الحمري (140) ألف جنيه فيما بلغ سعر الخروف البلدي (100) ألف جنيه، أيضا ذات الأحجام العالية.
من جانبه قال رئيس شعبة مصدري الماشية السابق حسن محمد، إن أسعار الأضاحي هذا الموسم ستكون مولعة نار،عازياً ذلك لندرة الخراف بسبب ضعف الوارد من مناطق الإنتاج، نتيجة إحجام المنتجين عن البيع لترقب موعد عيد الأضحى، بجانب ارتفاع تكاليف الترحيل من مناطق الإنتاج إلى المركز عقب تحرير أسعار الوقود.
وفي السياق ذاته توقع رئيس اللجنة الاقتصادية لحماية المستهلك، حسين القوني ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الأضاحي لهذا العام، مرجعاً ذلك لعدم وجود أسس واضحة لتحديد أسعارها من قبل الحكومة، بالتالي ترك الأمر للتجار لتحديد الأسعار على أمزجتهم وليس وفق التكاليف الفعلية لتربية المواشي، بجانب أن فئات كثيرة من الشعب السوداني لا تلتزم بتطبيق الشعائر الدينية بحسب ما ورد في السنة، وإنما تحكمهما عادات وتقاليد و(نظرية شوفوني) من هذا المنطلق يشترون الناس حتى لو مافي قدرتهم، تخوف من المجتمع، فضلاً غياب اتحاد العمال الذي قال كان يعمل على توفير الأضاحي بأسعار زهيدة لموظفي الدولة، ومما يساعد في هزيمة السوق، متوقعاً في تصريح بحسب صحيفة الحراك، عزوف المواطنين عن شراء الأضاحي مطالباً إياهم بمقاطعتها.
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619
كشفت جولة قامت بها مصادر في أسواق الأضاحي بالخرطوم، عن ارتفاع غير مسبوق في أسعارها، حيث سجل سعر الخروف الكباشي ذو الحجم العالي (150) ألف جنيه، بينما قفز سعر الخروف الحمري (140) ألف جنيه فيما بلغ سعر الخروف البلدي (100) ألف جنيه، أيضا ذات الأحجام العالية.
من جانبه قال رئيس شعبة مصدري الماشية السابق حسن محمد، إن أسعار الأضاحي هذا الموسم ستكون مولعة نار،عازياً ذلك لندرة الخراف بسبب ضعف الوارد من مناطق الإنتاج، نتيجة إحجام المنتجين عن البيع لترقب موعد عيد الأضحى، بجانب ارتفاع تكاليف الترحيل من مناطق الإنتاج إلى المركز عقب تحرير أسعار الوقود.
وفي السياق ذاته توقع رئيس اللجنة الاقتصادية لحماية المستهلك، حسين القوني ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الأضاحي لهذا العام، مرجعاً ذلك لعدم وجود أسس واضحة لتحديد أسعارها من قبل الحكومة، بالتالي ترك الأمر للتجار لتحديد الأسعار على أمزجتهم وليس وفق التكاليف الفعلية لتربية المواشي، بجانب أن فئات كثيرة من الشعب السوداني لا تلتزم بتطبيق الشعائر الدينية بحسب ما ورد في السنة، وإنما تحكمهما عادات وتقاليد و(نظرية شوفوني) من هذا المنطلق يشترون الناس حتى لو مافي قدرتهم، تخوف من المجتمع، فضلاً غياب اتحاد العمال الذي قال كان يعمل على توفير الأضاحي بأسعار زهيدة لموظفي الدولة، ومما يساعد في هزيمة السوق، متوقعاً في تصريح بحسب صحيفة الحراك، عزوف المواطنين عن شراء الأضاحي مطالباً إياهم بمقاطعتها.
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619