الخميس 9 مايو 2024 - 21:03
رة المائدة
قوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡيَ وَلَا ٱلۡقَلَٰٓئِدَ وَلَآ ءَآمِّينَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَٰنٗاۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُواْۚ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (2) حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ  [المائدة: ٢] الآية .
[٣٣٧] أخرج ابن جرير عن عكرمة قال : قدم الحطيم بن هند البكري (1)
المدينة في عير له
يحمل
طعاماً فباعه ثم دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه وأسلم، فلما ولی خارجاً نظر إليه فقال لمن عنده لقد دخل علي بوجه فاجر وولى بقفا غادر»، فلما قدم اليمامة ارتد عن الإسلام، وخرج في له يحمل الطعام في ذي القعدة أصحاب النبي تهيأ للخروج إليه نفر من المهاجرين
يريد مكة، فلما سمع به غير
والأنصار ليقتطعوه في عيره، فأنزل الله : ويَتَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَبَرَ اللَّهِ ) الآية. فانتهى القوم (۳). وأخرج عن السدي نحوه.
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ ﴾ [المائدة : ٢] الآية .
(۲)
[۳۳۸] أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم قال: كان رسول الله [] بالحديبية وأصحابه حين صدهم المشركون عن البيت وقد اشتد ذلك عليهم فمر أناس من المشركين من أهل المشرق يريدون العمرة، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
بهم
نصد هؤلاء كما صد أصحابنا، فأنزل الله: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ ﴾ (٤) الآية .
قوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ [المائدة: ٣] الآية .
[۳۳۹] أخرج ابن منده في كتاب الصحابة من طريق عبدالله بن جبلة بن حبان بن حجر عن أبيه عن جده حبان قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أوقد تحت قدر فيها لحم ميتة، فأنزل تحريم الميتة أكفات القدر.
قوله تعالى: يَسْتَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ هم ﴾ [المائدة : ٤] الآية .
[۳۳۷] (١) كذا والذي في أسباب النزول للواحدي عن ابن عباس: نزلت في الخطيم واسمه
شريح بن ضبيع الكندي ... إلخ.

[٣٤٠] روى الطبراني والحاكم والبيهقي (۱) وغيرهم عن أبي رافع قال: جاء جبريل إلى النبي ، فاستأذن عليه فأذن له فأبطأ فأخذ رداءه، فخرج إليه وهو قائم بالباب، فقال : « قد أذنا لك قال أجل ، ولكنا لا ندخل بيتاً فيه صورة ولا كلب، فنظروا فإذا في بعض بيوتهم جرو، فأمر أبا رافع: الا تدع كلياً بالمدينة إلا قتلته فأتاه الناس فقالوا يا رسول الله ماذا يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها، فنزلت: يَسْتَلُونَكَ مَاذَا أُحِل لم ) (٢) الآية .
[٣٤١] وروى ابن جرير عن عكرمة أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث أبا رافع في قتل الكلاب حتى بلغ العوالي فدخل عاصم بن عدي وسعد بن حثمة، وعويمر بن ساعدة، فقالوا ماذا أحل لنا يا رسول الله : فنزلت (يَسْتَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَمْ ) (۳)
الآية .
[٣٤٢] وأخرج عن محمد بن كعب القرظي قال : لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب قالوا يا رسول الله ماذا يحل لنا من هذه الأمة فنزلت .
[٣٤٣] وأخرج من طريق الشعبي أن عدي بن حاتم الطائي قال : أتى رجل رسول الله [] يسأله عن صيد الكلاب، فلم يدر ما يقول له حتى نزلت هذه الآية تُلونَهُنَّ مِما عَلَيْكُمُ الله ) (2) .




ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....‏
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619