الأربعاء 15 مايو 2024 - 19:22
أغنية ﴿ بناديها ﴾....
=============================
للعملاقين الشاعر القامة عمر الطيب الدوش والإمبراطور محمد عثمان وردي.
***********
(( إحدى إبداعات أغاني الزمن الجميل)).
*:heart:الدوش والرسم بالكلمات والاحاسيس والمشاعر:heart:*
هدنة:-:revolving_hearts::leaves:
( الدوش )
ريحة التراب والطين
بناديها …!!
درويش العشاق وساحر القوافي …وعابر الحروف
( عمر الطيب الدوش )
و ( الدوش ) دا الا أكتب عنو بي ( عنبر ) فالمداد قد يتعثر
هذا المجذوب الرهيف …يكتب بماء المطر …
…قصائده تستنشقها فتملاك عافية
وفيها بتشم ريحة ( الواطا ) والحيطان ..بعد رشة مطرة خفيفة في بدايات الخريف والأرض عطشانة تحلم بالزهور
وتتراقص كطفل جاءت أمه من بعيد
( يتشابا ليها وتتشابا لي ) :revolving_hearts:
وبينهما لهفة وشوق
وحنين …..🥰
ولا الحزن القديم إنتي
ولا لون الفرح إنتي
ولا الشوق المشيت بيهو
غلبني أقيف
ولا بنتي
ولا التذكار ولا كنتي ….
هسا دا كلام زول نصيح ….!!
يحولها وردي الى ملحمة أشبه بأساطير ( الرومان ) وعظمة السودان فينصت الناس في جلال
فتذهب بهم الى مرافئ الأنس وأسرار الجمال
يأخذ (الفرعون ) شهقة من أنفاس الشجر ثم زفرة من رحيق الحب ….
ويمنحونا معاً قبلة حياة …
:musical_score:
وبتطلعي إنتي من غابات ومن وديان …!!
ومني أنا …
ومن صحية جروف النيل مع الموجة الصباحية
ومن شهقة زهور عطشانة فوق أحزانا متكية
بتطلعي إنتي من صوت طفلة وسط اللمة منسية 🥰
وبذلك نكون نحن ذاتنا قد طلعنا من هذا ( الكوكب ) إلى عوالم ( عمر الطيب الدوش ) و (المجرة ) ووردي
في لقاء الكون ….
( الدوش ) عالم آخر وسحر خاص
قلم سيال ومخزون متدفق وعطر معتق …!!
وغلبني أقيف ….!!
لا أدري من أين يستدعي هذا ( الساحر ) الكلمات ومن أي وادي يستنطق الحروف …
أحسه يحلم بالكلمات ويصحو ليكتبها …
( عمر الطيب الدوش ) تميمة في جيد الأدب السوداني
وبشارة فال في قلوب العاشقين …
فالرجل لا يكتب ….
إنه يتنفس ….!!
:musical_score:
وتمشي معاي وتروحي
وتمشي هناك وسط روحي
ولا البلقاهو بعرفني
ولا بعرف معاك روحي
وما بنتي
ولا التذكار ولا كنتي ….!!
( نضم )
ياخ ( الدوش ) كتب ( بناديها ) …!
والتي يجب أن تصنف من قبل ( اليونسيكو ) كتراث إنساني نادر…يشجع على التماسك الاجتماعي ويوفر إحساس بالهوية المشتركة ….
وتضاف إلى كتب التاريخ المجيدة كالياذة خالدة
ولا أشك ان الدوش كتبها بريشة …
ولما تغيب عن الميعاد
بفتش ليها في التاريخ
وأسأل عنها الأجداد
وأسأل عنها المستقبل
اللسه سنينو بعاد
بفتش ليها في اللوحات
محل الخاطر الماعاد
وفي الأعياد
وفي أحزان عيون الناس
وفي الضل الوقف
مازاد.... !!
بناديها…
( هنا ساقف قليلاً احتراماً لهذا الكبير ) :raised_hands:
ولأنه مسكون كتب ( الود ) ….
ولو اكتفي وردي والدوش بهذه الثلاثية بين
( الحزن القديم ) و ( الود ) و( بناديها ) فقد عبروا ….وعبرنا …
( وردي ) عمل فيها أي حاجه …. و ( الدوش ) كتبها كما يود …فكانت أغنية من عالم آخر ..
:musical_score:
زمان كنا بنشيل الود ندي الود
وفي عينينا كان
اكبر حناناً كان
وفات الحد …!!
( لقد تجاوزت التماس يا مترف الإحساس ) …!!
وكل ما قلنا خلاص …..!! عاد واستدار
وهذا يعني أن مخزونه الإستراتيجي يتجدد مع الخلايا
.
( غايتو السودان دا يحيرك ….كل ما أكتب هدنة
يظهر لي جبار ) ….!!
ما الذي تفعله يارجل …؟؟
( عمر الدوش ) طفرة جينيه في عالم الإبداع ….!!
وأديب عصفت به الأيام فحولها الي أحلام …
فكان ملح الارض وصوت الناس وريحة التراب …!!
فيلسوف الغلابة وعراب المشاعر وسفر البلد
والبلد صبحت يباب ….!!
أي حاجه كتبا كان لها مذاق وأي حرف خطه منحه
روح فمشى بيننا آهات وبوح ….!!
التقى مع ( حمد الريح ) في ( الساقية ) فنقلته الى مربع
الرمزية وغناها السودانيون على ( ليلاهم ) …
فكانت أغنية كبيرة دوزنها ( القدسي ) بلحن عبقري ومزاج وآسر ووضعها في مرمى النيران فصنفتها الحكومة من الممنوعات …!! والساقية لسا مدورة
ومد البصر لف الظلام
حول الجداول إسورة
نعسان خضارها الإنتكى
ورمى الغصون متكسره
مدى الخيال …رقصت مدن …غنت مدن
نامت مدن عاشت ليالي مخدرة
والساقيه طاحونه الأنين
طول الليالى مدوره
وسايقا الدوش ….
تشعر به مجذوب هائم في الملكوت ..يناجي الروح
ويصحي الخاطر المجروح …
يطبطب عليه بقلمه المبحوح فيسيل المداد سحراً
بين الناس ….!!
والناس تهيم ….والروح تروح
يكتب في العواطف بقلب طفل ويرسم المواقف
بحس جسور …!!
كلماته مشحونة وحرفه نقي …شاعريته مخملية
وقلمه صدوق ..
فكان لقاءه مع ( مصطفى سيد احمد ) ( حتمي )
وكلاهما غيمة بلود ومطرتو قبلية
وسحابات الهموم يا ليل بَكَن
بين السُكات والقول
وباقات النجوم الجَّن
يعزَّن فى المطر
وصوت ذكراك مكان يجري يلاقِى السيل
فكان الدوش وود سيد احمد في ديربي الكبار ولقاء الأساطير …!!
( سيل لاقى سيل ) …
فتفجرت العيون ….!!
الدوش شاعر استثنائي وقدرات جبارة وموهوب تتقاصر
امامه المفردات فالرجل مسكون ..!!
ودقت الدلوكة
قُلنا الدنيا ما زالت بخير
اهو ناس تعرس وتنبسط
تككت فى الراكوبة
بالحنقوقة سروالى
الطويل
سويتلو رقعات فى
الوسط
فى خشمى ختيت
القميص
اجرى وأزبد شوق وانط
لا من دخلت الحفلة
فجيت الخلوق
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619
أغنية ﴿ بناديها ﴾....
=============================
للعملاقين الشاعر القامة عمر الطيب الدوش والإمبراطور محمد عثمان وردي.
***********
(( إحدى إبداعات أغاني الزمن الجميل)).
*:heart:الدوش والرسم بالكلمات والاحاسيس والمشاعر:heart:*
هدنة:-:revolving_hearts::leaves:
( الدوش )
ريحة التراب والطين
بناديها …!!
درويش العشاق وساحر القوافي …وعابر الحروف
( عمر الطيب الدوش )
و ( الدوش ) دا الا أكتب عنو بي ( عنبر ) فالمداد قد يتعثر
هذا المجذوب الرهيف …يكتب بماء المطر …
…قصائده تستنشقها فتملاك عافية
وفيها بتشم ريحة ( الواطا ) والحيطان ..بعد رشة مطرة خفيفة في بدايات الخريف والأرض عطشانة تحلم بالزهور
وتتراقص كطفل جاءت أمه من بعيد
( يتشابا ليها وتتشابا لي ) :revolving_hearts:
وبينهما لهفة وشوق
وحنين …..🥰
ولا الحزن القديم إنتي
ولا لون الفرح إنتي
ولا الشوق المشيت بيهو
غلبني أقيف
ولا بنتي
ولا التذكار ولا كنتي ….
هسا دا كلام زول نصيح ….!!
يحولها وردي الى ملحمة أشبه بأساطير ( الرومان ) وعظمة السودان فينصت الناس في جلال
فتذهب بهم الى مرافئ الأنس وأسرار الجمال
يأخذ (الفرعون ) شهقة من أنفاس الشجر ثم زفرة من رحيق الحب ….
ويمنحونا معاً قبلة حياة …
:musical_score:
وبتطلعي إنتي من غابات ومن وديان …!!
ومني أنا …
ومن صحية جروف النيل مع الموجة الصباحية
ومن شهقة زهور عطشانة فوق أحزانا متكية
بتطلعي إنتي من صوت طفلة وسط اللمة منسية 🥰
وبذلك نكون نحن ذاتنا قد طلعنا من هذا ( الكوكب ) إلى عوالم ( عمر الطيب الدوش ) و (المجرة ) ووردي
في لقاء الكون ….
( الدوش ) عالم آخر وسحر خاص
قلم سيال ومخزون متدفق وعطر معتق …!!
وغلبني أقيف ….!!
لا أدري من أين يستدعي هذا ( الساحر ) الكلمات ومن أي وادي يستنطق الحروف …
أحسه يحلم بالكلمات ويصحو ليكتبها …
( عمر الطيب الدوش ) تميمة في جيد الأدب السوداني
وبشارة فال في قلوب العاشقين …
فالرجل لا يكتب ….
إنه يتنفس ….!!
:musical_score:
وتمشي معاي وتروحي
وتمشي هناك وسط روحي
ولا البلقاهو بعرفني
ولا بعرف معاك روحي
وما بنتي
ولا التذكار ولا كنتي ….!!
( نضم )
ياخ ( الدوش ) كتب ( بناديها ) …!
والتي يجب أن تصنف من قبل ( اليونسيكو ) كتراث إنساني نادر…يشجع على التماسك الاجتماعي ويوفر إحساس بالهوية المشتركة ….
وتضاف إلى كتب التاريخ المجيدة كالياذة خالدة
ولا أشك ان الدوش كتبها بريشة …
ولما تغيب عن الميعاد
بفتش ليها في التاريخ
وأسأل عنها الأجداد
وأسأل عنها المستقبل
اللسه سنينو بعاد
بفتش ليها في اللوحات
محل الخاطر الماعاد
وفي الأعياد
وفي أحزان عيون الناس
وفي الضل الوقف
مازاد.... !!
بناديها…
( هنا ساقف قليلاً احتراماً لهذا الكبير ) :raised_hands:
ولأنه مسكون كتب ( الود ) ….
ولو اكتفي وردي والدوش بهذه الثلاثية بين
( الحزن القديم ) و ( الود ) و( بناديها ) فقد عبروا ….وعبرنا …
( وردي ) عمل فيها أي حاجه …. و ( الدوش ) كتبها كما يود …فكانت أغنية من عالم آخر ..
:musical_score:
زمان كنا بنشيل الود ندي الود
وفي عينينا كان
اكبر حناناً كان
وفات الحد …!!
( لقد تجاوزت التماس يا مترف الإحساس ) …!!
وكل ما قلنا خلاص …..!! عاد واستدار
وهذا يعني أن مخزونه الإستراتيجي يتجدد مع الخلايا
.
( غايتو السودان دا يحيرك ….كل ما أكتب هدنة
يظهر لي جبار ) ….!!
ما الذي تفعله يارجل …؟؟
( عمر الدوش ) طفرة جينيه في عالم الإبداع ….!!
وأديب عصفت به الأيام فحولها الي أحلام …
فكان ملح الارض وصوت الناس وريحة التراب …!!
فيلسوف الغلابة وعراب المشاعر وسفر البلد
والبلد صبحت يباب ….!!
أي حاجه كتبا كان لها مذاق وأي حرف خطه منحه
روح فمشى بيننا آهات وبوح ….!!
التقى مع ( حمد الريح ) في ( الساقية ) فنقلته الى مربع
الرمزية وغناها السودانيون على ( ليلاهم ) …
فكانت أغنية كبيرة دوزنها ( القدسي ) بلحن عبقري ومزاج وآسر ووضعها في مرمى النيران فصنفتها الحكومة من الممنوعات …!! والساقية لسا مدورة
ومد البصر لف الظلام
حول الجداول إسورة
نعسان خضارها الإنتكى
ورمى الغصون متكسره
مدى الخيال …رقصت مدن …غنت مدن
نامت مدن عاشت ليالي مخدرة
والساقيه طاحونه الأنين
طول الليالى مدوره
وسايقا الدوش ….
تشعر به مجذوب هائم في الملكوت ..يناجي الروح
ويصحي الخاطر المجروح …
يطبطب عليه بقلمه المبحوح فيسيل المداد سحراً
بين الناس ….!!
والناس تهيم ….والروح تروح
يكتب في العواطف بقلب طفل ويرسم المواقف
بحس جسور …!!
كلماته مشحونة وحرفه نقي …شاعريته مخملية
وقلمه صدوق ..
فكان لقاءه مع ( مصطفى سيد احمد ) ( حتمي )
وكلاهما غيمة بلود ومطرتو قبلية
وسحابات الهموم يا ليل بَكَن
بين السُكات والقول
وباقات النجوم الجَّن
يعزَّن فى المطر
وصوت ذكراك مكان يجري يلاقِى السيل
فكان الدوش وود سيد احمد في ديربي الكبار ولقاء الأساطير …!!
( سيل لاقى سيل ) …
فتفجرت العيون ….!!
الدوش شاعر استثنائي وقدرات جبارة وموهوب تتقاصر
امامه المفردات فالرجل مسكون ..!!
ودقت الدلوكة
قُلنا الدنيا ما زالت بخير
اهو ناس تعرس وتنبسط
تككت فى الراكوبة
بالحنقوقة سروالى
الطويل
سويتلو رقعات فى
الوسط
فى خشمى ختيت
القميص
اجرى وأزبد شوق وانط
لا من دخلت الحفلة
فجيت الخلوق
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619