الأحد 27 مارس 2022 - 15:43
*نشر خدمة الجيل الخامس صعبة لكل المشغلين في السودان، ومالم تكون الترددات المطلوبة متاحة، ستكون المسألة عبارة عن (حندكة للناس)*
تواصلت الأحداث مع الأستاذ الفاتح عروة العضو المنتدب لشركة زين السودان لاستفساره عن موقف الشركة من نشر شبكة الجيل الخامس أسوة بشركتي (سوداني) و(إم تي إن). فقال أولا نعبر عن سرورنا بنجاح تجربة سوداني وأم تي أن في تطبيق تقنية الجيل الخامس ونؤكد مخلصين بأنها تصب في مصلحة قطاع الاتصالات.
بالنسبة إلينا في زين نحن كنا الرواد في نشر شبكة الجيل الرابع ولا نزال الاكثر نشرا لها في ربوع السودان. ولكننا لا نحتاج لعمل تجربة على الجيل الخامس ولدينا تجارب كافية على مستوى مجموعة زين والدول التي لدينا فيها عمليات وهذه التجارب هي أيضا ملك لنا.
أن استراتيجيتنا تقوم على البدء في نشر شبكة الجيل الخامس وتوزيع منتجها لعملائنا مباشرة لا إن نقوم بتجربتها ثم ننتظر فترة طويله كي يكون المنتج في يد الناس لان الغرض ليس تخدير الناس بأن تمنيهم بالمن والسلوى ونحن نعلم ان هذه الامنيات دونها عقبات تواجه نشر هذه التقنية في السودان وهي عقبات خارجة عن إرادتنا.
ولنكون أكثر شفافية كما تعود الناس منا دائما فان نشر تقنية الجيل الخامس يعتمد على العوامل الآتية:
أولا وجود الطيف الترددي الكافي لنشر هذه الشبكة وهذا غير موجود في الوقت الحاضر وفيه صعوبات كثيرة و أفضل تردد يمكن العمل فيه هو تردد (2,6) ميجا هيرتز وهذا التردد يسيطر عليه حاليا تلفزيون السودان وقد منح له قبل سنوات كثيرة وكان هذا خطأ فادحا وحسب علمنا يجتهد الآن جهاز تنظيم الاتصالات لإصلاح هذا الخطأ وايجاد البدائل للتلفزيون. وبدون عودة هذا الطيف الترددي يكون من الصعب نشر خدمة الجيل الخامس لكل المشغلين في السودان بلا استثناء وستكون المسالة فقط بالدارجي عبارة عن (حندكة للناس) ما لم تكون الترددات المطلوبة متاحة.
الأمر الثاني هو أن الجيل الخامس لا يعتمد فقط على نشر المحطات في الهواء ولكن أيضا يعتمد على الأجهزة التي تستقبلها في أيدي الناس سواء كانت أجهزة الهواتف المحمولة أو أجهزة ثابتة راوتر. فهذه الاجهزة التي تعمل في الجيل الخامس لا تكاد ان تكون موجودة في السودان لذا فان أي عملية نشر لشبكة الجيل الخامس سوف يجعل هذه الشبكة عاطلة عن العمل وتكلف اموالا طائلة ولا تكون عائدات تغطي هذه التكلفة الباهظة.
نحن حينما كنا أول شركة قامت بنشر شبكة الجيل الرابع قمنا بالإعلان عنها و توزيع المنتج مباشرة لعملائنا وفعلنا ذلك بالتدريج على حسب إحصاءاتنا الموجودة لدينا عن عدد الأجهزة التي يمكنها استخدام هذه الشبكة وفي نفس الوقت نستورد العدد الكافي من الراوتر وجعلها متاحة في أيدي الناس الشيء الذي يصعب الآن لان قيمة الراوتر في شبكة الجيل الخامس مرتفعة جدا بالنسبة إلى امكانيات الشخص العادي من العملاء وهذا يتطلب وقت كي تصير هذه الاجهزة متاحة بأسعار أفضل خاصة ونحن نشهد ارتفاعا عاليا في قيمة الدولار مقابل الجنيه السوداني.
ومن تجارب مجموعة زين في مناطق عملياتها الأخرى في الكويت والسعودية والتي تشهد تغطية كاملة للجيل الخامس كانت بتشجيع من سلطات هذه الدول للمشغلين بتوفير الطيف الترددي الكافي وبالمجان شريطة استثمار الشركات فورا في شبكة الجيل الخامس، بالإضافة الي ان الوضع المالي للمستهلكين في هذه البلاد يسمح لهم باقتناء هذه الاجهزة المرتفعة الثمن عالميا.
الأمر الثالث هو أننا نركز الآن على تحسين وتطوير شبكتنا الحالية رغم الظروف الصعبة التي نعمل فيها من شح في العملات الاجنبية هذا التطوير مهم للغاية لنشر أي تقنية جديدة وهذا يتطلب تخصيص إمكانات إضافية للقيام به.
هنالك أماكن كثيرة في البلاد لا يوجد في يد الناس حتى اجهزة الجيل الثالث ناهيك عن الرابع.
خلاصة الامر لو اننا أردنا القيام بتجربة فقط لكنا قادرين على فعل ذلك قبل أكثر من عامين ولكننا حينما نفعل ذلك نكون على استعداد لتلبية متطلبات عملائنا على الفور بجعل الخدمة متاحة لهم وبكل شفافية.
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619
*نشر خدمة الجيل الخامس صعبة لكل المشغلين في السودان، ومالم تكون الترددات المطلوبة متاحة، ستكون المسألة عبارة عن (حندكة للناس)*
تواصلت الأحداث مع الأستاذ الفاتح عروة العضو المنتدب لشركة زين السودان لاستفساره عن موقف الشركة من نشر شبكة الجيل الخامس أسوة بشركتي (سوداني) و(إم تي إن). فقال أولا نعبر عن سرورنا بنجاح تجربة سوداني وأم تي أن في تطبيق تقنية الجيل الخامس ونؤكد مخلصين بأنها تصب في مصلحة قطاع الاتصالات.
بالنسبة إلينا في زين نحن كنا الرواد في نشر شبكة الجيل الرابع ولا نزال الاكثر نشرا لها في ربوع السودان. ولكننا لا نحتاج لعمل تجربة على الجيل الخامس ولدينا تجارب كافية على مستوى مجموعة زين والدول التي لدينا فيها عمليات وهذه التجارب هي أيضا ملك لنا.
أن استراتيجيتنا تقوم على البدء في نشر شبكة الجيل الخامس وتوزيع منتجها لعملائنا مباشرة لا إن نقوم بتجربتها ثم ننتظر فترة طويله كي يكون المنتج في يد الناس لان الغرض ليس تخدير الناس بأن تمنيهم بالمن والسلوى ونحن نعلم ان هذه الامنيات دونها عقبات تواجه نشر هذه التقنية في السودان وهي عقبات خارجة عن إرادتنا.
ولنكون أكثر شفافية كما تعود الناس منا دائما فان نشر تقنية الجيل الخامس يعتمد على العوامل الآتية:
أولا وجود الطيف الترددي الكافي لنشر هذه الشبكة وهذا غير موجود في الوقت الحاضر وفيه صعوبات كثيرة و أفضل تردد يمكن العمل فيه هو تردد (2,6) ميجا هيرتز وهذا التردد يسيطر عليه حاليا تلفزيون السودان وقد منح له قبل سنوات كثيرة وكان هذا خطأ فادحا وحسب علمنا يجتهد الآن جهاز تنظيم الاتصالات لإصلاح هذا الخطأ وايجاد البدائل للتلفزيون. وبدون عودة هذا الطيف الترددي يكون من الصعب نشر خدمة الجيل الخامس لكل المشغلين في السودان بلا استثناء وستكون المسالة فقط بالدارجي عبارة عن (حندكة للناس) ما لم تكون الترددات المطلوبة متاحة.
الأمر الثاني هو أن الجيل الخامس لا يعتمد فقط على نشر المحطات في الهواء ولكن أيضا يعتمد على الأجهزة التي تستقبلها في أيدي الناس سواء كانت أجهزة الهواتف المحمولة أو أجهزة ثابتة راوتر. فهذه الاجهزة التي تعمل في الجيل الخامس لا تكاد ان تكون موجودة في السودان لذا فان أي عملية نشر لشبكة الجيل الخامس سوف يجعل هذه الشبكة عاطلة عن العمل وتكلف اموالا طائلة ولا تكون عائدات تغطي هذه التكلفة الباهظة.
نحن حينما كنا أول شركة قامت بنشر شبكة الجيل الرابع قمنا بالإعلان عنها و توزيع المنتج مباشرة لعملائنا وفعلنا ذلك بالتدريج على حسب إحصاءاتنا الموجودة لدينا عن عدد الأجهزة التي يمكنها استخدام هذه الشبكة وفي نفس الوقت نستورد العدد الكافي من الراوتر وجعلها متاحة في أيدي الناس الشيء الذي يصعب الآن لان قيمة الراوتر في شبكة الجيل الخامس مرتفعة جدا بالنسبة إلى امكانيات الشخص العادي من العملاء وهذا يتطلب وقت كي تصير هذه الاجهزة متاحة بأسعار أفضل خاصة ونحن نشهد ارتفاعا عاليا في قيمة الدولار مقابل الجنيه السوداني.
ومن تجارب مجموعة زين في مناطق عملياتها الأخرى في الكويت والسعودية والتي تشهد تغطية كاملة للجيل الخامس كانت بتشجيع من سلطات هذه الدول للمشغلين بتوفير الطيف الترددي الكافي وبالمجان شريطة استثمار الشركات فورا في شبكة الجيل الخامس، بالإضافة الي ان الوضع المالي للمستهلكين في هذه البلاد يسمح لهم باقتناء هذه الاجهزة المرتفعة الثمن عالميا.
الأمر الثالث هو أننا نركز الآن على تحسين وتطوير شبكتنا الحالية رغم الظروف الصعبة التي نعمل فيها من شح في العملات الاجنبية هذا التطوير مهم للغاية لنشر أي تقنية جديدة وهذا يتطلب تخصيص إمكانات إضافية للقيام به.
هنالك أماكن كثيرة في البلاد لا يوجد في يد الناس حتى اجهزة الجيل الثالث ناهيك عن الرابع.
خلاصة الامر لو اننا أردنا القيام بتجربة فقط لكنا قادرين على فعل ذلك قبل أكثر من عامين ولكننا حينما نفعل ذلك نكون على استعداد لتلبية متطلبات عملائنا على الفور بجعل الخدمة متاحة لهم وبكل شفافية.
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619
