الثلاثاء 24 أغسطس 2021 - 19:21
د. بابكر مهدي الشريف:‎ ‎التكتم على شكوى الهلال تواطؤ


حروف ذهبية | د. بابكر مهدي الشريف


× نظرت لجنة المسابقات في شكوى كتامية ، قيل أن نادي الهلال كان قد تقدم بها سرا، ووصفت كمان بأنها مستوفية للشروط القانونية واللائحية، ومن بعد تم قبولها ، واعتبر الهلال منتصرا وتوتي منهزما، والحمد لله رب العالمين.
×أنا أشك تماما في أن نادي الهلال قد تقدم بشكوى من الأساس، وإذا حدث هذا تم بليل ، وبمساعدة من عنصر نافذ قي جهة ما، أقول ذلك أسباب بسيطة، وهي أن إدارة الهلال لم تكن تتوقع مجرد توقع أن ينتصر توتي على فريقها، لأجل ذلك لا يعقل أن يكون مسئول الهلال، كان يقظا ودقيقا بهذه الصورة ومجهز شكوى مدنكلة.
× وثاني الأسباب هو، أن اللاعب المشكو، سبق وان قدمت فيه شكوى وتم رفضها، فهل يعقل يسلك الهلال نفس المسلك، إذا لم يجد من قال له أن المنقصة هنا وهناك؟
×والأسلوب الذي تمت به الشكوى يشير بجلاء ووضوح، أن الأمر لم يكن بخير وصحة، ولكن هناك عبث قبيح وتواطؤ صريح، وجده النادي الأزرق المدعوم دوما وفي كل عهد وفي كل حين.
× وأنه لو كان أمر هذه الشكوى الملعونة بعافية ، لما صمت الاتحاد عليه ، ولكن غالب الظن أن هذا طبيخ مواده مغشوشة، لأجل ذلك لم ير الكافة طهيه وسواطته، بل وجدوه ضمن مائدة الطعام المنوعة فالتهموه بشراهة.
× وغالب الظن أن النادي الأزرق وجد إعانة تامة من عناصره المتواجدة في الجهة المتضررة، ولكن يبدوا أنهم اشترطوا على الأزرق تقديمها بعد التأكد من ثبوت النادي بالدرجة الممتازة، وهذا لن يكتمل نفسه إلا بعون من السلطة المسيرة للكرة.
×الرأي عندي هو، أن الاتحاد العام للكرة ببلادنا ولجانه المعنية، وكذلك الأمانة العام للاتحاد، هم أصحاب المسئولية التامة عن إشهار هذه الشكوى وإعلانها للكل، لأنه لا يعقل أن تتم شكوى بهذه الخطورة وبهذه الحساسية، ولها تأثير كبير على مسار الدوري بطله ومتذيله، ثم تعامل بهكذا سرية وكتمان مريب.
×صحيح من حق نادي الهلال أن يقوم بعمله بالكتمان وله الحق في أن لا يشعر به عدو أو صليح حتى يكمل عمله، ولكن ليس من حقه أن يجد المساعدة والتسهيلات من الجهات المسئولة أبدا أبدا.
× قلنا قبلا أن العمل الإداري ببلادنا ، وفي كل مناحيه هو سر تأخرنا وجهلنا، ولن نتقدم قيد أنملة في أي منشط من مناشط الحياة المتنوعة والمتعددة، أعوذ بالله.
×لا مانع لنا أن يسعى نادي الهلال بكل ما يملك لأخذ حقه بالقانون نهارا جهارا، ولكن أن يعطى حقه بهكذا أسلوب، فإنه لأمر غريب ومريب ومن حق الكافة لعنته والطعن في صحته وعدالته.
×خلاصة القول هو، أن هذه الشكوى قد لا يكون لها أثر كبير بعد أن ثبت نادي توتي بالدرجة الممتازة، وكذلك بعد أن فرط المريخ وأهله في بطولة هذا الموسم بصراعهم المذموم، ولكن لابد أن تكون العدالة ماثلة وحاضرة، حتى لا تتزحزح الثقة التي هي أصلا مرتجفة، وتكاد تكون غائبة، نسأل الله السلامة.
ذهبيـــــــــــــــــــات
×سوداكال يواصل في عمله غير آبه ولا ملتفت لما يحاك ضده.
× ما يقوم به سوداكال هذه الأيام، يثير الشك في أنه واثق من استمراره في رئاسة النادي.
× حتى لو قلنا أنه واثق من انتصاره على لجنة عامر ورفاقه، فكيف يثق في أنه سينال ثقة الجمعية العمومية؟.
× الشيء الطبيعي أن يكون الرئيس بل والمجلس القائم كله، في حالة حذر وتحفظ في تسيير الأمور.
×وبرأينا انه يتوجب على أهل المريخ الجلوس مع بعض دون إقصاء والتفكير بجدية في المرحلة المقبلة.
×سوداكال عنده المال ولديه الرغبة، لماذا لا نلمه معنا ونذهب جميعا للانتخابات، حتى ندعم النادي بقوة تامة؟
×شكوى الهلال أثارت غبارا كثيفا، وكل هذا لسوء تعامل الاتحاد غير الشفاف ولا الواضح.
×إذا لم تتغير الرؤية الإدارية المبنية على الفهلوة واللف والدوران، فلا يجب أن نرجو نعيما.
×كل الإدارات والإداريين بالعالم اتبعوا الوضوح والصدق والأمانة في أعمالهم ، لأجل ذلك نجحوا وتفوقوا علينا كثيرا.
×والهلال هنا لا يحتاج أبدا لمساعدة من أية جهة، ولكنه الغباء المدعوم بالعبث.
×كل الفنيين والمتابعين أكدوا أن اختيارات المنتخب لم تكن جيدة، وانتابتها الأخطاء.
×انتداب المعاقين والبعيدين عن العمل مع انديتهم ، يمثل فضيحة للجهاو الفني.
× المنتخبات هي أكثر حظا من الأندية لأن كافة اللاعبين متاحين لها.
×ولكن عقلية خالد بخيت وفيلود غريبة وعجيبة، لأنهما يضيقان على صلاحياتهما وعلى البلاد وعلى اللاعبين أيضا.
×وحتى الاتحاد غير جاد لأنه يحرم لاعب مثل بكري المدينة خبرة وقوة وإرادة وعزيمة، و كان نجما خلال هذا الشهر.
× كيف تبعد مثل هذا الرجل القوي ، وتستعين بناس زعيط ومعيط؟
× ورغم كل هذه المنقصات إلا أننا سندعم المنتخب بقوة، لأنه يمثل لنا عشقا ووطن.
الذهبية الأخيرة
× وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح، نرحب ونودع الأخ الحبيب والصديق الزميل الأستاذ القامة والشامة علي البيتي، سكرتير صحيفة الصدى العملاقة والوقورة، الذي قضى إجازته بالخرطوم ورفاعة، والبيتي له عندي محبة وود عظيم، وله علي أفضال كثيرة في دروب الصحافة ، فنسأل الله له ولأولاده السلامة العافية وطيب الإقامة والعودة الآمنة لبلاد المهجر، وأن يعودوا لنا ولأهلهم سالمين غانمين ، أحفظهم يا الله بحفظك المتين.