الإثنين 21 فبراير 2022 - 20:14
إسحق احمد فضل الله يكتب: وإكمال..


والإكمال هو إكمال لمخطط الهدم وبالأسلوب الممتد منذ قرن
والأسلوب قديمه وجديده هو…. جعل جهة أو شخصية تنجح في جمع الناس…. ثم ابتلاع الجهة هذه
ما بين التعايشي والمهدية وحتى البرهان والجيش
ولا التعايشي كان يعرف ما يقاد إليه ولا البرهان الآن
…..
فالآن…. البرهان والوطني… وقحت… والأحزاب… ومخابرات
والأسلوب… أسلوب قيادة المخطط لكل أحد هو أن المخطط يجعل كل أحد يضطر للصراع
فالآن ومنذ ٢٥ أكتوبر ما يجري هو
الجيش يصبح سلطة…. لمنع السقوط والجيش يجعلونه يتبنى مشروع قحت الذي يقوم أساساً على عزل الوطني
والبرهان يعزل الوطني
والعزل هذا في مقابل أن الوطني يستحيل عزله عمل يجعل الحياة تتجمد
وقحت تطلب تسليمها السلطة… ودون انتخابات… والطلب مستحيل والاستحالة تجعل الحياة تتوقف
والبرهان يقارب قحت… يبحث عن القوة
في مقابل كل السودان
والحياة تتجمد
والبرهان يتحدث عن استحالة إبعاد الوطني…. يقولها لأن
إبعاد الوطني مستحيل
والجمع بينه وبين قحت مستحيل
والحياة تتجمد
والتجمد يناسب البرهان فالتجمد يبعد الانتخابات
وهذا يناسب البرهان من هنا
ويناسب قحت التي تهرب من الانتخابات من هناك
ويقدم للبرهان ذهباً يقدمة قرباناً لقحت
ويقدمه قرباناً لجهات تقف ضد الإسلام منذ قرن
والبرهان الآن وبالأسلوب هذا يصبح هو حكم مباراة كرة القدم الذي )يسجل أهدافاً في مرمى كل الفرق في الميدان…. ولعله يطلق صافرة النهاية قريباً(
…..
والجيش…. أراد أم لم يرد يصبح خطوة في مشروع الهدم الطويل…
الهدم الاقتصادي والسياسي والعسكري..
وأمس نسرد قائمة طويلة من المشروعات الاقتصادية التي تضرب… كلها
ولعلك تكمل القائمة والقوائم
فالقائمة التي نسردها أمس نكمل بعضها هنا
فالمصانع تشملها موجة غريبة منذ عام ١٩٩٠
والمصانع الناجحة تشتريها جهات ثم تغلقها
وأثنا عشر من مطاحن الدقيق يجلبها أبوحسنين من تركيا أول التسعينات… تشتريها جهة… ثم تعطلها كلها إلا واحداً
ومشروع مطار الخرطوم الجديد… يعطل
ومشروع جياد الذي كان يتجه بالفعل… لتغطية أفريقيا يعطل
والآن… الآن نعم سد النهضة يتجه لابتلاع / ليس الحاضر/ بل الحاضر والمستقبل..
وما يفزع ليس هو هذا ما يفزع هو أن الهدم هذا كله كله كله لا يكاد أحد ينتبه إليه…
…….
والآن الهدم السياسي بعد/ ومع/ الهدم الاقتصادي
والهدم السياسي هذا ما يميزه هو أن الجيش…. الذي يسهم في الهدم غصباً عنه… يقول صادقاً
ماذا نفعل مع الجهات التي تجعل الحياة تتوقف؟
…….
وغداً…. نستأنف الحديث عن مسلسل الخراب السياسي
الذي ينتج ما هو أسوأ… ينتج العنصرية والقبلية…
والمعالجات التي تصبح علاجاً هو الموت ذاته
ونحكي الحكاية الحقيقية لفصل الجنوب… والتي يضطر إليها الناس للنجاة من الحرب الأهلية التي كانت جاهزة
والتي تعد بحيث تنقل إلى الخرطوم) ولعل هذا يذكرك بشيء الآن(.
والتي كان بعض مخططها هو الحكم الإقليمي الذي تضطر إليه الدولة حتى لا يقع كذا ويقع كذا
والحكم الإقليمي يقوده المخطط ليصبح
دولة مستقلة في كل مكان
دول كل منها له حكومة
وله تلفزيون…. يعمل على إبعاد الجهة تلك عن كل الجهات
وكل منها له ميزانيته الخاصة…
و..
ثم جاءت الحركات المسلحة… وبأسلوب لا تستطيع الحكومات الإقليمية منعه
ومنع أو لا منع الأمر يصبح انفصالاً بصورة ما
والآن الأمر يصبح نقلاً للنفوذ
وبكل أسلوب….
ونمضي في السرد فأنت لعلك واحد من الملايين الذين تجعل الجهات الخارجية ) الرسن( في أعناقهم…
يبقى أن المخطط يبدأ بالهدف ذاته…
المخطط يبدأ بضرب الخيط الوحيد الذي يجمع السودان كله…
الإسلام…
وبالمناسبة…. الإسلام ليس هو الصورة التي تحملها…. الصورة التي تحملها ليست هي الإسلام…أبداً… أبداً
ونحدث
…….
بريد…
السيد ود البري
معذرة فنحن لا نكتب لمن يحملون عقلاً مثل عقلك….




ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....‏
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619